أبوظبي:آلاء عبد الغني برعاية سموّ الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، تنطلق اليوم الأحد فعاليات الملتقى السنوي الثالث لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، التي تستمر على مدار يومين، في فندق جميرا أبراج الاتحاد في أبوظبي، تحت عنوان الدولة الوطنية في الفكر الإسلامي، بمشاركة 400 شخصية من العلماء، والمفكرين، والباحثين، العرب والمسلمين. وتتضمن الجلسة الافتتاحية كلمة راعي المنتدى سموّ الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وتعقبها الكلمة الافتتاحية للعلامة الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس المنتدى، والكلمة الترحيبية للدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الأمين العام للمنتدى، وكلمة محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، تليها كلمة الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب، وكلمة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في مصر. وتتوزع فعاليات الملتقى على 6 محاور، يبحث الأول في قضية الدولة في الفكر والتجربة التاريخية الإسلامية، ويترأسها الدكتور علي راشد النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، ويتحدث فيها سماحة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية حول المصلحة وتدبير الدولة في الفقه السياسي الإسلامي، ويتناول الدكتور رضوان السيد عضو مجلس أمناء المنتدى، موضوع الدولة في الفكر والتجربة التاريخية للأمة، ويناقش الدكتور إسلمو ولد سيد المصطف، مستشار في رئاسة الوزراء بموريتانيا، موضوع الدولة في النصوص الشرعية واجتهادات الفقهاء، في حين يتحدث الدكتور زيد بو شعرا، أستاذ المقاصد وأصول الفقه في المغرب عن المصلحة وتدبير الدولة في الفقه السياسي الإسلامي. ويسلط المحور الثاني الضوء على إسلامية الدولة، بالخلافة، والتشريع، والولاء، وتدير الجلسة الدكتورة عزيزة الهبري، مفوض بلجنة الولايات المتحدة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، أما المحور الثالث الدولة الوطنية.. المفهوم والسياق، فيناقش مفهوم الدولة الوطنية، ويدير الجلسة الدكتور زياد الدريس، مندوب السعودية لدى اليونيسكو. الدولة الوطنية يتناول المحور الرابع موضوع الدولة الوطنية وتعزيز السلم، ويستعرض أطروحة الدولة الوطنية وتسويغ العنف، ويدير الجلسة الدكتور يوسف الحسن، ديبلوماسي ومفكر إماراتي. بينما يتناول المحور الخامس تجربة الإمارات في تعزيز السلم، وتتحدث فيها الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، والدكتور محمد مطر الكعبي، الأمين العام لمنتدى تعزيز السلم، والدكتور شاهد مالك، وزير العدل البريطاني السابق. ويختص المحور السادس بإعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في البلاد الإسلامية، لتختتم الفعاليات بحفل جائزة الإمام الحسن بن علي لتعزيز السلم.
مشاركة :