متابعة - رجائي فتحي: أكد الدنماركي مايكل لاودروب مدرب فريق الريان أن فريقه استحق الفوز باللقاء وقال: في البداية المباراة كانت جيدة وكذلك النتيجة التي حققها الفريق قوية، وأنا راض جداً عن ما قدّمه الفريق من لعب ونتيجة وفزنا بثلاث وكان بالإمكان الخروج بنتيجة أفضل من حيث الأهداف. وأضاف لودروب في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: النقطة السوداء في اللقاء هي إصابة محمد علاء ولا نعلم مدة غيابه وسوف يوضّح الكشف الطبي ذلك ونفس الأمر بالنسبة للاعب عبد الكريم سالم العلي ومن قبلهم غاب موسى هارون منذ لقاء لخويا ورغم ذلك أؤكد أن الفريق لديه عدد كبير من اللاعبين الذين يمكن أن يحلوا بدلاً منهم. وقال لاودروب: من المؤكد أمام الخور سوف أدفع باللاعب عبد الحميد عناد بدلاً من محمد علاء المصاب وهي مباراة مهمة بالنسبة لنا نسعى فيها لتحقيق الانتصار. وعن توقعاته لهذه المباراة والفوز بهذه السهولة قال لودروب: عندما تنظر للنتيجة 3 /0 تبدو وكأنها سهلة ولكن المباراة لم تكن سهلة والفريقان كافحا بشدة من أجل تحقيق الفوز وقدّمنا أداءً جيداً خلال الشوط الأول ونجحنا في التقدّم بهدفين ولكن في الشوط الثاني كان الأداء قوياً من جانب الفريقين ونجحنا في النهاية بتحقيق فوز مهم بالنسبة لنا. وأضاف لاودروب: لم أتوقع الفوز بهذه النتيجة الكبيرة لكن الشيء الجيد أن فريقي صنع عدداً كبيراً من الفرص وخلافاً لمباريات سابقة نصنع الفرص ولا نحوّلها إلى أهداف مثل لقاء الأمس أمام العربي صنعنا فرصاً وسجّلنا أهدافاً وحققنا الانتصار. وأشار لاودروب إلى أن فريقه حقق الانتصار لأن فريقه كان الأفضل في اللقاء وقال. وعن فارق النقاط الثمانية عن السد المتصدّر وإمكانية التعويض قال لاودروب: دعونا نقول أن السد ولخويا بعد تراجع الجيش يفوزان الآن ونحن لا نريد أن نرهق أنفسنا في الفرق التي في مقدّمة الترتيب وتركيزنا الرئيسي في فريقنا وضرورة تحقيق الانتصارات وبعد ذلك ننظر في شكل المنافسة بجدول الترتيب. 1558 مشجعاً فقط حضروا المباراة حضور جماهيري لا يليق بالقمة فعاليات مؤسسة دوري النجوم جاءت أمام مدرّجات خالية وتبقى الاستفادة من الناحية التنظيمية غابت الجماهير العرباوية والريانية عن القمة المفترض أنها جماهيرية والتي جمعت العربي مع الريان يوم أمس على ملعب حمد الكبير، وبالرغم من التجهيزات الكبيرة التي أعدتها مؤسسة دوري النجوم لهذه المباراة والتي كانت على أعلى مستوى إلا أن الحضور الجماهيري كان ضعيفاً وبالشكل غير المتوقع خاصة أن مباراة الفريقين في الموسم الماضي شهدت إقبالاً منقطع النظير، ليكون الحضور الجماهيري أمس كما أعلن المذيع الداخلي لملعب العربي 1558 مشجعاً. ويبقى السؤال هنا.. من هو المسؤول؟ هل مؤسسة دوري النجوم التي كان من المفترض أن تروّج للحدث خاصة مع تراجع عملها بعد أن رفع شرط عدد الحضور الجماهيري من الاتحاد الآسيوي من التقييم وأصبح غير مؤثر على تصنيف الأندية والمنتخبات؟، أم الأندية التي لم تروج للحدث؟ أم وزارة الثقافة والرياضة؟ التي تردّد أنها منعت الروابط الجماهيرية في المباريات وإن كانت هذه الروابط ليس لها تأثير على حضور جمهور الفريقين إلا أنها أحد العوامل التي تساهم في امتلاء المدرّجات بالأهازيج التي تشعرنا بوجود مباراة مهمة وفي دوري النجوم الذي تبقى مبارياته على الصامت دون جديد سواء كانت المباراة قمة كبيرة أو صغيرة سواء في المنافسة على القمة أو القاع، ليبقى الحضور الجماهيري علامة استفهام كبيرة لا تجد لها حلولا. وعموماً مؤسسة دوري نجوم قطر نجحت في المضمون حيث كان التنظيم على أعلى مستوى من خلال تنظيم دخول الملعب للإعلام والجماهير والالتزام التام بكافة التعليمات كبروفة مهمة للمناسبات المقبلة التي سوف تستضيفها الدوحة سواء من مباريات أو بطولات. كما قامت المؤسسة بتنظيم فعالية بين الجماهير واختارت فريقين سمي الأول العربي والثاني الريان وكان عبارة عن التسديد من منتصف الملعب على المرمى والتي نجح فيها جمهور الريان بالفوز 2-1 ليكون التفوق في المباراة وبين الشوطين، ولكن يبدو أنها بروفة أيضاً لما هو قادم لأعداد جماهير تتفاعل مع هذه الفعالية. وفي الأخير الراية توجّه المؤسسة بضرورة البحث عن حلول لهذه المهمة الصعبة سواء بالتنسيق مع الأندية أو مع وزارة الثقافة والرياضية لأن غياب الجماهير عن قمة مثل العربي والريان يؤكد أن هناك خللاً بغض النظر من المتسبّب فيه أو صعوبة علاجه إلا أنه يجب أن تكون هناك حلول لهذه المشكلة المستعصية. كما أن الراية لا تقلل من الجماهير التي حضرت المباراة بل توجّه لهم الشكر على دعمهم لفرقهم ولكن كنا نتمنى أن نرى حضوراً جماهيرياً كبيراً وفقاً للتجهيزات الكبيرة لهذه المباراة والاهتمام الكبير سواء من الجانب الإعلامي أو التنظيمي.