شكلت الخسائر المتتالية للفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة في الجولات الخمس الأخيرة رغم البداية الجيدة في دوري جميل، ردود أفعال واسعة لمحبي النادي، مما حدا بالإدارة إلى إقالة مدرب الفريق الجزائري، والاستعانة بالمدرب المصري عادل عبدالرحمن الذي وعد بإعادة الفرسان إلى سكة الانتصارات. غياب هوية الوحدة يعاني من غياب هوية وشخصية الفريق الثابتة، فلا يمكن التعرف على أسلوب اللعب للفريق، وعلى ما يعتمد في البناء والتحضير ففي كل مباراة نشاهد أسلوبا مختلفا، وعدم الثبات على تشكيلة واحدة في مختلف المراكز فالتغييرات مستمرة وعدم الاستقرار هو العلامة الأبرز في الفريق، بل وتعدى ذلك إلى حراسة المرمى ففي الجولات الماضية شاهدنا العراف والغامدي والسديري، وهذا بلاشك يقلل من فاعلية الفريق وانسجامه، والأخطاء الفردية في الدفاع في مواقف 1× 1، بمعنى عدم كسب الثنائيات في الشق الدفاعي، والبطء في التحول من الحالة الهجومية إلى الخالة الدفاعية وغياب التنظيم في العمل الجماعي دفاعيا، ولم يستفد الوحدة من العنصر الأجنبي فلا نجد فاعلية كبيرة للاعبين الأجانب، وأخيرا الإعداد لم يكن بالشكل المطلوب ولم يستفد الوحدة من فترات التوقف. بندر الأحمدي - مدرب وطني قصور إداري رغم تميز المدرب الجزائري خير الدين مضوي في الموسم الأول من خلال الأدوات المتوفرة بشكل أقل من هذا العام، إلا أن الفريق يقدم مستويات غير جيدة، علما أن الإدارة استقطبت عددا كبيرا من نجوم الخبرة أمثال كامل الموسى ومختار فلاته، وأسماء كانت لها مشاركات مع أندية مثل الأهلي والاتحاد، ورغم ذلك لم يوظف المدرب تلك الأسماء بالشكل الجيد لا على مستوى الخطوط أو المجموعة، فهناك ضعف في التنظيم الدفاعي والدليل كثرة ولوج أهداف في مرمى الفريق الوحداوي لعدم الاستقرار على تشكيل واحد، وعدم استقرار وكثرة أخطاء الحراسة، وتغيير طريقة اللعب التكتيكية من مباراة إلى أخرى، وافتقاد المدرب الثقة في اللاعبين، والقصور في العمل الآذاري على المستوى المادي من رواتب ومتأخرات ألقت بظلالها على أداء الفريق. يوسف عنبر - مدرب وطني
مشاركة :