اتهم وزير الداخلية البولندي ماريوش بلازاك أحزاب المعارضة أمس السبت بمحاولة الاستيلاء على السلطة بصورة غير شرعية فيما احتل نواب في البرلمان قاعته العامة لليوم الثاني في أكبر أزمة سياسية تشهدها البلاد في سنوات. وفي الساعات الأولى من صباح السبت أنهت الشرطة بالقوة إغلاقا لمخارج مبنى البرلمان في وسط العاصمة وارسو نفذه محتجون قالوا إن النواب التابعين للحزب الحاكم انتهكوا الدستور من خلال تمرير قانون ميزانية 2017 أمس الأول الجمعة بصورة غير شرعية. وقال متحدث باسم حزب المنتدى المدني وهو أكبر تجمع للمعارضة في البرلمان إن ما يتراوح بين 20 و30 نائبا في الحزب يتناوبون على تنفيذ اعتصام داخل القاعة الرئيسية للبرلمان. وقال يان جرابيتس لرويترز كل النواب من المنتدى المدني داخل سيم وهو الاسم المعروف لمجلس النواب البولندي. وقال مراسل لرويترز إن نحو 30 متظاهرا لا يزالون أمام مبنى البرلمان. وبدأت الأزمة الجمعة عندما احتج نواب البرلمان من أحزاب المعارضة على خطط حزب القانون والعدالة الحاكم بمنع وسائل الإعلام من الدخول للبرلمان من خلال منع الدخول لقاعته الرئيسية قبيل التصويت على الميزانية. وتم تمرير الميزانية من خلال تصويت أجري في قاعة مجاورة مما صعد الخلاف بين المعارضة والحزب الحاكم الذي وسع سلطاته خلال عام من توليه السلطة من خلال تشديد الرقابة على وسائل الإعلام العامة وإضعاف أعلى محكمة في البلاد.
مشاركة :