«ألوان السعودية» .. بداية لمشروعات شبابية بطريقة ثقافية

  • 12/18/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصبح ملتقى ألوان السعودية 2016 نقطة انطلاق مثالية لعدد من الشباب والشابات السعوديين في المجال الاستثماري، تحديدا فيما يتعلق بالاستثمار في التصوير الضوئي بجميع أشكاله. وجاءت هذه الخطوة التي اتخذها معظم الشباب الذين أطلقوا مشروعاتهم الاستثمارية من خلال مشاركتهم في ملتقى ألوان، لتؤكد أهمية الملتقى في كثير من المناحي، لعل هذا ناحية واحدة من أهمها، حيث استفادوا من مشاركتهم في معرض الملتقى للتعريف بنشاطهم وقدراتهم ومهاراتهم وما يمتلكونه من إمكانات تقنية وبشرية مؤهلة، لتنفيذ جميع ما يتعلق بالتصوير الضوئي. وأثنى المشاركون على الملتقى، خصوصا بعد أن حجزوا لأنفسهم أركانا في معرض ألوان، وأبدعوا في تصميم أركانهم لتكون لافتة للزوار، منوهين بدوره الكبير في التعريف بهم ومشروعاتهم، مؤكدين أنه يمثل نقطة انطلاق مثالية كانوا قد خططوا لها، بحيث تكتمل جاهزيتهم قبيل انطلاقته، ليكون البداية الحقيقية لهم. كما وظفت عدد من الجهات الحكومية مشاركتها في ملتقى ألوان السعودية 2016 لتتواكب مع عنوان ورسالة الملتقى للتعريف بالبعد الحضاري للمملكة وما تتمتع به من مقومات ثقافية وتراثية وطبيعية، وإبراز هذه الجهات أدوارها المجتمعية والتوعوية والتثقيفية عبر تأثير الصور الفوتوغرافية والعروض المرئية "الفيديو" . ففي جناح جامعة الملك سعود، تولت كلية السياحة والآثار عرض عدد من الأثريات التي يحتضنها معرضها داخل الكلية والبالغ عددها 1300 قطعة أثرية، جمعت من مناطق المملكة المختلفة، بحسب مدير العلاقات العامة بالكلية ضيف الحارثي، الذي أوضح أن جناح الجامعة المشاركة، فضل تشجيع ودعم الطلاب والطالبات عبر المشاركة في التنظيم والعرض داخل الجناح، وتخصيص ركن داخله لتبرز فيه طالبات نادي التصوير الضوئي في الجامعة مواهبهن ومهاراتهن بالتصوير الفوتوغرافي عبر تصوير زوار الجناح داخل هذا الركن المجهز بالكامل. من جهتها، قدمت الهيئة السعودية للحياة الفطرية مواد توعوية وتثقيفية مصورة لزوار الملتقى، تضمنت صورا للحيوانات والنباتات البرية التي تحتضنها بيئات المملكة المختلفة، وأهمية العناية بها وحمايتها، لاسيما أن بعضها مهدد بالانقراض، إلى جانب جملة من الصور التي تبرز جهود الهيئة في هذا الشأن. ولم تذهب الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في منطقة الرياض عن هذا المحور التوعوي، حيث ركزت عبر جناحها على التوعية بأضرار المخدرات والتعريف بأخطارها، وجهود الإدارة في مكافحتها عبر معرض مصور في جناحها الذي لاقى إقبالا جيدا من زوار الملتقى. كما شاركت دارة الملك عبدالعزيز بجناح عرضت من خلاله صورا ملتقطة بعدسات عدد من الرحالة المستشرقين الذين زاروا مناطق المملكة المختلفة ووثقوا رحلاتهم من خلال صورهم التي احتوت على مشاهد من الحياة اليومية لأهالي تلك المناطق، إضافة إلى أهم معالمها في تلك الحقبة.

مشاركة :