أكد سكرتير عام منظمة الأمم المتحدة بان كي مون، أن عام 2016 مثل عاما آخر يموج بالاضطرابات بالنسبة للاجئين والمهاجرين مع استمرار الأثر المدمر للنزاعات المسلحة على السكان المدنيين؛ ما أدى إلى الموت والدمار والتشريد. وأضاف مون في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، الذى يوافق 18 ديسمبر من كل عام، شهدنا خسائر فى أرواح آلاف البشر على نحو غير مقبول عبر البحر الأبيض المتوسط وفى أماكن أخرى، كما شهدنا ظهور حركات شعبوية تسعى إلى استبعاد المهاجرين واللاجئين وطردهم وتحميلهم مختلف علل المجتمع. وشدد مون، على أن كل مهاجر هو إنسان ذو حقوق، وتعد حماية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع المهاجرين، بغض النظر عن وضعهم، عنصرا أساسيا فى إعلان نيويورك، وتحقيقا لهذه الغاية، فنحن فى حاجة إلى تعاون دولى أقوى بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد يسترشد بالقانون الدولى والمعايير الدولية، ويجب علينا أن ننبذ التعصب والتمييز والسياسات المدفوعة بخطاب كراهية الأجانب والتضحية بالمهاجرين، كما يجب محاسبة من يعتدون على المهاجرين ويسعون إلى إلحاق الضرر بهم.
مشاركة :