تواصل فهد بن حافظ: فوجئ موظفو مستشفى الأمراض الصدرية بالطائف، قبل عشرين يوماً، بقيام الشؤون الصحية بتغيير ملاكات وظائفهم التي كانوا عليها دون علمهم أو أخذ موافقتهم الخطية؛ ووضعتها على المستشفيات الطرفية التي تبعد عن مدينة الطائف بمسافة قد تصل إلى 400 كيلو؛ وذلك بعد إحلال المبنى الذي كانوا يعملون به سابقاً بسبب عدم أهليته بحسب تقرير صادر من الدفاع المدني قبل عامين تقريباً. وهدد بعض الموظفين المتضررين بالتقاعد المبكر خشية توجيههم إلى الملاك الجديد، بينما لازال مستشفى الأمراض الصدرية الذي تم إحلاله وتحويل كل طواقمه إلى مستشفيات أخرى مجاورة يستقبل موظفين آخرين عبر الترقيات والنقل منذ شهر تقريباً. وطالب المتضررون من وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، عبر خطاب شكوى مرفقاً معه قائمة طويلة من أسماء الموظفين المتضررين، والذي تحتفظ تواصل بنسخة منه بالإضافة إلى ملف الترقيات والنقل، بإعادة ملاكات وظائفهم لداخل مدينة الطائف وكذلك محاسبة المتسببين في إلحاق الضرر بهم وتعريضهم للنقل خارج الطائف، بعد خدمة دامت لأكثر من 25 عاماً لبعضهم. ورداً على استفسار تواصل بخصوص قضية موظفي مستشفى الأمراض الصدرية بالطائف، أكد مشعل الربيعان، مدير إدارة التواصل والعلاقات العامة والمتحدث الرسمي في وزارة الصحة، أنه حرصاً من وزارة الصحة على تقديم جميع الخدمات للموظفين والإجابة على استفساراتهم فقد تم تخصيص مركز اتصال لجميع موظفي الوزارة، حيث يمكن الاتصال من قبل الموظف خلال ساعات العمل وطلب أي معلومة أو تقديم شكوى أو متابعة.
مشاركة :