قال رئيس تحرير صحيفة الدستور الأردنية عمر محارمة، الأحد، إن حادث الهجوم على مركز للشرطة الأردنية فى محافظة الكرك جنوب البلاد، ليس الأول، حيث شهدت البلاد أحداثا مماثلة لأربع أو خمس مرات خلال أقل من عام، موضحاً أن هذا الحادث لايعد مؤشراً أو دليلاً على اختراق الإرهاب للأردن، ولكن هناك اعترافات رسمية دائمة بوجود خلايا إرهابية نائمة تتبع لتنظيمات إرهابية، وهناك تخوف من هذا الأمر. وأضاف محارمة، خلال الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامية رنا هويدي، أن كل العمليات التي شهدتها البلاد، كانوا من الجنسية الأردنية، ولم يكن بينهم أي من اللاجئين، لافتاً إلى وجود عناصر تتسلل عبر اللاجئين المتواجدين بالبلاد من حين لآخر. وأوضح محارمة، أن من بين الضحايا سائحة كندية، وأن إطلاق النار بين الشرطة وهذه المجموعة المسلحة لا يزال مستمرا، وأن الساحة الأردنية تشهد الكثير من المجموعات التابعة لأكثر من تنظيم فمنها ما يتبع القاعدة، وهناك المتعاطفين مع داعش، وآخرون تابعون لجبهة النصرة، مرجحاً أن يكون منفذ الهجوم أعضاء خلية منفردة تمارس نشاطها دون علاقة مع أي تنظيم، فيما ستتضح الأمور خلال الساعات القليلة القادمة.