اتفق الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والأوغندي يوري موسيفيني على زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين. ودعا السيسي، خلال زيارته الأحد لأوغندا، إلى مزيد من مشروعات التنمية المشتركة بين بلاده وأوغندا، لا سيما في قطاعات الطاقة والموارد المائية والزراعة والثروة الحيوانية. ووفق بيان للرئاسة المصرية، صدر مساء الأحد عقب انتهاء أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس مصري إلى أوغندا، أعرب موسيفيني عن تطلعه لأن تمثل زيارة السيسي إلى أوغندا نقطة انطلاق جديدة في العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين والعمل على تطويرها والارتقاء بها في كل المجالات. وأضاف، أن السيسي أكد حرص بلاده على زيادة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الدولتين، مشيرا إلى ضرورة تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين البلدين وعقدها في أقرب فرصة، فضلاً عن إقامة مزيد من المشروعات التنموية المشتركة، وخاصةً في قطاعات الطاقة، وإدارة الموارد المائية والري، والزراعة والثروة الحيوانية. وأشار الرئيس المصري إلى تزايد عدد الشركات المصرية العاملة في أوغندا خلال السنوات الماضية، في ضوء ما توفره من فرص استثمارية واعدة، مؤكدا على مواصلة مصر تقديم الدعم الفني لأوغندا في عدد من المجالات، وذلك من خلال المبادرة المصرية للتنمية في دول حوض النيل والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. وذكر البيان المصري أن موسيفيني اتفق مع السيسي على ضرورة تكثيف التعاون، وأعرب عن تقديره لما تقدمه مصر من دعم فني في عدد من المجالات، مؤكدا ما يعكسه ذلك من عمق أواصر الصداقة بين الشعبين. وإقليميا، أشار موسيفيني إلى اعتزامه العمل على تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف دول حوض النيل خلال فترة رئاسته لمبادرة دول حوض النيل. كما أبدى الرئيسان ترحيبهما بمشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، وأكدا على أهمية العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ المشروع عقب انتهاء الدراسات الخاصة به. وشهد الرئيسان عقب انتهاء المباحثات التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات الدورية السياسية والدبلوماسية بين البلدين، وعقدا عقب ذلك مؤتمرا صحفيا مشتركا. قبل أن يصحب موسيفيني، السيسي، لتوديعه في مطار عنتيبي. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :