فيديو| خبير استراتيجي يكشف مفاجأة بشأن «هجوم الكرك»

  • 12/18/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عدد الخبير الاستراتيجي الأردني اللواء فايز الدويري، الكثير من الاحتمالات بشأن أسباب حادث الهجوم على الشرطة الأردنية في محافظة الكرك جنوب البلاد، قائلا إنه بالعودة إلى تاريخ العمليات الإرهابية في الأردن منذ عام 1993، نكتشف وقوع ما يقرب من 12 عملية إرهابية تبنى معظمها جناح الزرقاوي التابع لتنظيم القاعدة، وأشهرها في نوفمبر/تشرين الثاني 2005، في ما يعرف بحادثة الفنادق الشهيرة. وأضاف الدويري، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد» تقديم الإعلامي خالد عاشور، أن عام 2016 شهد تزايد وتيرة العمليات الإرهابية والتي وصل عددها إلى 4، لافتاً إلى أن ما يحدث فى الإقليم العربي ألقى بظلاله على الواقع الأمني الأردني، فيما لم تشهد الفترة من 2005 وحتى 2015 أية عمليات إرهابية. وأكد الدويري، أن الاحتمال الأكبر أن يكون هناك بعض الخلايا الإرهابية النائمة المتواجدة على الجغرافيا الأردنية، مشيراً إلى أن المستهدف لم يكن قلعة الكرك، حيث اشتبه أهالي بلدة القطرانة في بعض الأشخاص، حيث تمثل تلك البلدة محطة استراحة بين عمان والعقبة، فتم إبلاغ الأمن واشتبك مع هؤلاء المسلحين وحدث تبادلا لإطلاق النار، وبالتالي كانت قلعة الكرك الملاذ الآمن الذي يمكن المسلحين من الاحتماء والهروب، وهنا فإن تلك الخلية كانت تحضر لعملية رئيسية  بخلاف مهاجمة دورية أمنية أو مركز أمني. وأوضح الدويري، أن بلاده تدفع الآن ثمن موقفها من محاربة الإرهاب،وانضمامها للتحالف الدولي، لا سيما بعد حادث حرق الطيار معاذ الكساسبة، حيث أطلق الأردن لقب «الخوارج» على مقاتلي «داعش»، وبالتالي أصبح مستهدفا جراء هذا الموقف.

مشاركة :