بَدت السيدة ( دولت نوروزي) القيادية في المقاومة الإيرانية ورئيسة مكتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة، أكثر تفاؤلا بقرب بلوغ المقاومة لطموحاتها وتحقيق أهدافها من أجل الشعب الإيراني بالوصول الى الحرية ورفع الظلم والاستبداد، وإيقاف نشاط النظام الفارسي الإيراني في نشر الإرهاب وثقافة الكراهية التي أصبح يعمل عليها بشكل ممنهج مما انعكس تخريباً داخليًا وتصديراً خارجياً ودعماً وتمويلاً وتسليحاً للإرهاب العالمي والعبث بأمن واستقرار دول الخليج العربي والتدخل في شؤونها الداخلية ، مُؤكِّدةً أن التطورات داخل إيران والمجتمع الدولي، تؤكد ضرورة تغيير النظام الفارسي الإيراني الفاشي المستبد أكثر من أي وقت آخر، مشددة على أنه حان وقت تغيير هذا النظام وأنه يجب على المجتمع الدولي أن يدعم طموحات الشعب الايراني وأهدافه من أجل تحقيق الحرية واحترام حقوق الانسان والديمقراطية وفصل التستر بالدين عن الدولة . ووصفت السيدة (نوروزي) وضع النظام الفارسي الفاشي الإيراني ووضعه الراهن بمخزن بارود على وشك الإنفجار أو نارٍ تحت الرماد ، واستدلت على ذلك بأن دجَّالي نظام العمائم يحذرون بعضهم بعضاً دائماً مما يصفونه بـ (جيش الفقراء والمستضعفين) أي جيش ملايين من الجياع المستضعفين المسحوقين في حال خروجهم إلى الشوارع وقيامهم بانتفاضة على هذا النظام الدجال الظالم المستبد ، وأنهم يخافون بشدة من هذه الثورة العارمة ، وأكدت أنه لا يوجد إطلاقاً بصيص أملٍ يلوح في الأفق المستقبلي لإصلاح هذا النظام البائد أو البحث عن حل داخله، والرؤية المستقبلية هي الإطاحة بالنظام وإسقاطه وقتل كل زُمَرِهِ وعصاباته جميعاً لأنهم لعبوا دوراً كبيراً جداً في عمليات القتل والإبادة والتعذيب والاعتقالات التعسفية والعديد من الجرائم التي اقترفها النظام ضد الشعب الإيراني في داخل البلاد، وكذلك تصدير الإرهاب إلى المنطقة خلال ما يُقارب الأربعة عقود . وفيما يتعلق بالدعم العربي، قالت (نوروزي) إن العديد من المسؤولين العرب أصبحوا اليوم مدركين حقيقة أن النظام المستبد واللإنساني لا يحظى بأي دعم شعبي داخل إيران وإنما يستخدم آلة البطش وتصدير الإرهاب وتأجيج الحروب في دول الشرق الأوسط لإبقاء حكمه المحتضر، ولولا استخدام هذه الآليات لكان قد سقط منذ زمن بعيد، لذلك من المهم أن تدرك الدول العربية أن أساس كل المشكلات والإرهاب وإثارة الحروب في المنطقة ناجم عن السياسة التي ينتهجها نظام الملالي والعمائم الإرهابي في نشر الطائفية والتطرف والإرهاب وتهريب الأسلحة للميليشيات الإرهابية الشيعية في العراق وسورية واليمن والبحرين ولبنان وتوسيع أطماعه الإستعمارية ، والحل الوحيد للتصدي له ومجابهته هو الحزم والشدة معه مبينة أنه حان الوقت لكي تقرر الدول العربية مصيرها في تخليص شعوب المنطقة والمسلمين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى بمساعدة المقاومة الإيرانية من شر نظام العمائم الدموي الفارسي الإيراني المتستر بالدين الذي ما هو إلا أخطبوط وورم سرطاني ضخم يفتك بحياة شعوب المنطقة ويُبيدُ شعبه . وكانت زعيمة المعارضة الإيرانية السيدة (مريم رجوي) قد دعت إلى طرد نظام الملالي من منظمة المؤتمر الإسلامي ، وتضامن شعوب الشرق الأوسط لدحر ولاية (السفيه) لأن أغلبية الإيرانيين يعارضون تدخل طهران في شؤون المنطقة، لافتة إلى أن الخميني وأتباعه لايمتون إلى لإسلام بأية صلة بل شوهوا صورته لأنهم وثنيون هندوس ، موضِّحةً أنَّ تدخلات النظام الفارسي الإيراني لا تنبع من قوة بل نابعة من أزمات وضعف في الجبهةِ الداخلية للنظام، وبسبب تخاذل المجتمع الدولي عن دحره وتحجيمه. عبدالله الهدلق
مشاركة :