ابتسم موسم 2016 في مونديال زوارق الفورمولا1 لراشد القمزي بطل فريق أبوظبي ، بعد أن تمكن من الظفر بلقب فئة الفورمولا4 العالمي والذي يقام إلى جانب بطولة العالم لزوارق الفورمولا1 ، ويعد مدخلاً أساسياً من أجل مشاركة ودخول الأبطال الشبان للفورمولا1 والانتقال لاحقاً لبقية الفئات والتدرج في المشاركة. وشهدت إمارة الشارقة في ليلة بهيجة ضمن فقرات الحفل الختامي للبطولة تتويج القمزي بطلاً للعالم في منافسات الفورمولا4 بعد أن وصل للنقطة رقم 155 وضمن لقب البطولة قبل نهايتها بجولة كاملة في إنجاز يحسب للبطل الشاب بعد أربع سنين من المشاركة عبر هذه الفئة، وجاء تتويجه بهذه الفئة ليؤكد أن معدن البطل الشاب الأصيل سيكون له بريق أكبر ولمعان بلا حدود فيما هو قادم من مواسم واستمرارية للبطل الصغير لكي يكون أحد أهم من سيحمل راية الفريق في المستقبل القريب بدون شك في استمرار لمواهب فريق أبوظبي للزوارق السريعة والذي يذخر حالياً بمواهب عديدة ومتسابقين تختلف درجاتهم بين المخضرمين وبين من يشقون الطريق للعالمية وبقوة. وكان مشوار القمزي قد بدأ من خلال الموسم الحالي بعد أن أحرز المركز الأول أربع مرات، وحل وصيفاً مرتين، وجاء في المركز الثالث ثلاث مرات وحلوله مرة واحدة في المركز الرابع، ليكون بذلك قد أحرز المنصة في المجموع بشكل دائم طوال جولات البطولة وعبر سباقي كل جولة، وبقي عدم مشاركته في الجولة الأخيرة مسألة طواعية للبطل والذي جاءت مكافأته في آخر الجولات ليشارك في فئة الفورمولا1 بزورق جديد لفريق أبوظبي ، حيث لم يكن من الممكن أن يشارك في فئتين عبر المنافسة، وقرر المشاركة في الفورمولا1 في جولة الختام في إمارة الشارقة بعد أن ضمن فوزه باللقب لموسم 2016. وكشف راشد القمزي عن أن طموحه لا حدود له من خلال موسم 2017 وما سيليه من مواسم ، حيث أكد أنه سيشارك في الموسم المقبل من خلال بطولة العالم لزوارق الفورمولا2 وبشكل مؤكد في كل جولات البطولة، وذلك بهدف الوصول لأحد المراكز الثلاثة الأولى على مستوى العالم لهذه الفئة عبر مشاركته، حيث قال: طموحي كبير للغاية ولن أقول إنني سأنافس على لقب الفورمولا2 من ثاني مشاركة لي، ولكنني سأسعى إلى أن أنهي الموسم في أحد المراكز الثلاثة الأولى في هذه الفئة، والتي أطمح إلى أن أقدم من خلالها أفضل ما لدي وأن أحاول إنجاز أفضل المراكز في مختلف جولات البطولة.