أعلن أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير ان المواقع الاستثمارية في مركز الملك عبدالله الحضاري في الدمام أصبحت جاهزة لطرح المنافسات، فيما كشف عن البدء بتنفيذ المرحلة الثانية في المشروع، بالإضافة إلى انجاز المرحلة الأولى بقيمة تتجاوز 170 مليون ريال. وأكد الجبير خلال تصريح صحافي نقلته «وكالة الأنباء السعودية» (واس) ان مركز الملك عبدالله الحضاري، يقام على جزيرة صناعية بمساحة 250 ألف متر مربع مقابل متنزه الملك عبدالله على كورنيش الدمام، بكلفة تتجاوز 600 مليون ريال ومن المتوقع تدشينه خلال العامين المقبلين، وذلك لإيجاد مواقع للاحتفالات واستضافة المؤتمرات والمهرجانات والمعارض بمختلف أهدافها في موقع واحد. ويمكن للمشروع بعد اكتمال عناصره أن يستوعب قرابة 12 ألف شخص في وقت واحد، إذ يخدم المشروع الجانب الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والثقافي والترفيهي والخدمي، ويحاكي الثقافات والحضارات المحلية والإقليمية والدولية في نسيج متكامل بحيث يكون رمزاً ومعلماً سياحياً ثقافياً واجتماعيا وعلمياً ينقل ويوثق كل ما أنجز في المنطقة إلى جانب توفير كل ما يحتاجه الزائر من خدمات معلوماتية وترفيهية. ويهدف إلى التعرف على تاريخ المنطقة الشرقية والتركيبة السكانية والاجتماعية ومرحلة التنمية والتحديات والمشاريع التي نُفذت في المنطقة، ويحكي ويوثق مراحل التنمية في الماضي والحاضر والمستقبل إلى جانب توثيق قصة التنمية الشاملة في المنطقة. واعتبر الجبير المركز الحضاري واحداً من أهم المشاريع والمعالم السياحية في المنطقة الشرقية بعد الانتهاء من تنفيذه، إذ يضم بالإضافة إلى المرافق العامة،  فندقين ومجمعاً تجارياً وميناء قوارب، كما يضم متحفاً بمساحة 10 آلاف متر مربع، ومكتبة بمساحة 7 آلاف متر مربع، و3 صالات للعروض. ويمثل المشروع أحد أهم المواقع التي ستنفذها الأمانة بالشراكة مع القطاع الخاص، وتطمح إلى أن يكون أحد المكاسب الكبيرة على المستوى الإقليمي والدولي لما يقدّمه من النواحي الثقافية والعلمية والترفيهية والإنسانية.