يعاني عالم الموضة والأزياء من مشكلة كبيرة وخطرة وهي نقص التنوع، إذ تشكل النساء النحيلات ذوات البشرة البيضاء الغالبية الساحقة من عارضات الأزياء. وأثار نقص التنوع هذا استياء العارضة ديدي هوارد ذات الأصل الإفريقي، ما دفعها إلى تصوير حملات دعائية سابقة لشركات وعلامات تجارية عالمية، ولكن بالنموذج الأسود، بحسب صحيفة "ميترو" البريطانية. وذكرت هوارد على موقعها الرسمي "نشاهد يومياً آلاف الدعايات التلفزيونية، والملصقات في الشوارع، والدعايات الترويجية، إلا أننا نادراً ما نلاحظ ظهور امرأة ذات أصل إفريقي فيها". وأضافت "لطالما تساءلت وأنا طفلة لماذا لا تستخدم العلامات التجارية الكبيرة عارضات أزياء من أصل إفريقي؟". وقامت هوارد بتصوير حملات دعائية لعلامات تجارية كبيرة حيث تكون فيها هي عارضة الأزياء، ضمن مشروع أطلقت عليه اسم "المرآة السوداء". وأشارت هوارد إلى أن التنوع الأجناس يزيد من ثقتنا بإمكاناتنا، وقالت "تعيش عارضات الأزياء أمثال جيزيل بوندشين، وكانديس سوانابول، وكيت موس حياة مثيرة، ويسافرون حول العالم لتصوير الحملات الدعائية. يجب أن نعطي الجيل القادم شيئاً جديداً ليؤمنوا به" مشيرةً إلى مزيد من التنوع في الأجناس.
مشاركة :