«التعاون الإسلامي» تبحث تطورات أزمة الروهينغا

  • 12/19/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت بعثة المراقبة الدائمة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة اجتماعاً طارئاً في نيويورك لمجموعة المنظمة، لمناقشة أوضاع أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار. وقالت منظمة التعاون الإسلامي في بيان، أمس، إن المجموعة استمعت إلى إحاطات إعلامية عن تطورات أزمة الروهينغا من مختلف المصادر، والحالة على أرض الواقع، والتقارير المتعلقة بالحرمان من حقوق الإنسان الأساسية، والاعتقالات التعسفية والمعاملة غير الإنسانية للروهينغا في مخيمات الاعتقال، وعدم وصول المساعدات الإنسانية، وإحراق القرى وتشريد أكثر من ثلاثين ألفاً من الروهينغا منذ التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ودان أعضاء مجموعة المنظمة في نيويورك الوضع المتدهور، وأعربوا عن قلقهم إزاء الآثار المترتبة للأزمة الراهنة على بلدانهم، مشيرين إلى وجود عشرات الآلاف من اللاجئين والمشردين الذين لجؤوا إلى الدول المجاورة. وشدد الأعضاء على الحاجة إلى امتثال القوات المسلحة في ميانمار لسيادة القانون، وعلى الحاجة إلى قيام الحكومة هناك بتيسير إجراء تحقيق حقيقي مستقل في أعمال العنف المبلغ عنها، وفي انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرضت لها أقلية الروهينغا المسلمة. ورحب أعضاء المجموعة بإعلان ممثل ماليزيا استضافتها الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمناقشة أعمال العنف المستمرة ضد أقلية الروهينغا المسلمة، كما دعا الأعضاء، المقرّر الخاص للأمم المتحدة يانغي لي إلى إحاطة مجموعة المنظمة في جنيف علماً بهذا الشأن، ودعوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى النظر في اعتماد مشروع قرار بشأن حالة حقوق الإنسان في ميانمار.(د.ب.أ)

مشاركة :