هالة الخياط (أبوظبي): أكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على أنه يتحقق من عدم ارتفاع مستويات الزئبق والزرنيخ في الأسماك ومنتجاتها عن الحدود المسموح بها قبل الموافقة على طرحها في أسواق الإمارة. وجاء رد الجهاز بعدما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي تحذيراً من وجود مادتي الزرنيخ والزئبق المسرطنتين في علب التونة التي يلجأ لها مستهلكون حول العالم كمصدر غني بمادة الحديد. وتناقل عدد من مستخدمي التواصل الاجتماعي شائعات حول تسبب تونا تندرينا «قودي» بالوفاة المفاجئة، بسبب احتوائها على مواد مسرطنة. وأكد الجهاز أن ما تناقلته وسائل التواصل لم يحدد ما هي «المواد المسرطنة» التي يتحدث عنها ولا يبين أي دليل أو سند علمي على ذلك ويعتبر الموضوع إدعاء. وقال ثامر القاسمي المتحدث الرسمي باسم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، إن الجهاز يتحقق من صحة وسلامة مختلف المنتجات الغذائية ومنها التونة المعلبة ومن مختلف العلامات التجارية، من خلال التحقق من عدم ارتفاع مستويات كل من الزئبق والزرنيخ في الأسماك ومنتجاتها عن الحدود المسموح بها قبل الموافقة على طرحها في أسواق الإمارة وذلك من خلال إجراء فحوصات مخبرية تبين نسب كل من الزئبق والزرنيخ في الأسماك ومنتجاتها. وأكد لـ «الاتحاد» أنه «لم ترد إخطارات تخص المنتج المذكور في مواقع التواصل، وأن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يشترك في عدة أنظمة وطنية وإقليمية ودولية للإنذار السريع وتبادل المعلومات حول أي حادث غذائي أو حول أي معلومة تخص سلامة وصحة أي مادة أو منتج غذائي أو زراعي، ويقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة وفقا لكل حالة لضمان صحة وسلامة ونوعية المواد والمنتجات الغذائية والزراعية المعروضة في أسواق الإمارة. وقال القاسمي: إن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يقوم بأنشطة وفعاليات عديدة تكفل منع وصول منتجات غير سليمة وغير صحية إلى أسواق الإمارة، حيث يستند الجهاز في أعماله المختلفة إلى لوائح فنية وأنظمة وتشريعات وجميعها مستندة إلى أسس وضوابط علمية وذات مرجعيات دولية ويتم مراجعتها باستمرار.
مشاركة :