أهل قطر لبوا النداء لنصرة الشعب السوري

  • 12/19/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب- نشأت أمين وعبدالحميد غانم وعبدالمجيد حمدي وهبه البيه: أكد عدد من المواطنين المشاركين في حملة "حلب لبيه" لجمع التبرعات المادية والعينية للشعب السوري أن الحملة رسالة تضامنية من قطر لضمير العالم، وتعكس ثوابت قطر في نصرة المظلومين والمنكوبين. وأشاروا إلى أن مواقف قطر الإنسانية مع إلغائها كافة مظاهر الاحتفالات باليوم الوطني تضامناً مع أهل حلب سيسجلها التاريخ بما تحمله من معاني النخوة والأخوة والتضامن، وذلك من خلال التجاوب الكبير من المواطنين والمقيمين مع الحملة وهو دليل على تكاتف قطر شعباً وحكومة للوقوف بجانب أهل حلب في ظل تلك الكارثة الإنسانية التي يعيشونها وتقديم يد العون والمساعدة في معاناتهم. وأكدوا لـ الراية أن الشعب القطري يسير على نهج حكومته الرشيدة في دعم أشقائنا السوريين النازحين من المدن المنكوبة والمحاصرة واللاجئين في دول الجوار، موضحين أن مشاركة هذا الحشد الكبير من المواطنين والمقيمين في قطر يؤكد إيمان الشعب القطري بقضايا الأمة العربية والإسلامية والشعور بمعاناتها وما يمليه عليهم الدين الإسلامي من نجدة المظلوم وإغاثة الملهوف ورفع الظلم والعدوان عن الضعفاء ويأتي تأكيداً لنصرة المظلومين. وقالوا إن المشاركة في حملة حلب لبيه والتبرع لمساعدة الإخوة السوريين هو أقل دعم يمكن تقديمه للأشقاء السوريين في مواجهة ما يتعرضون له من وحشيه وعدوان غاشم من قبل النظام، لافتين إلى أن قطر ستظل دائماً كعبة المضيوم التي تحتضن المستضعفين وتمد لهم يد العون والنصر. سلطان المري: قطر ستبقى كعبة المضيوم قال سلطان مهراس المري إن التفاعل والمشاركة في حملة حلب لبيه هو أقل ما نقدمه لنصرة إخواننا السوريين، مشيداً بتوجيهات القيادة الرشيدة في إلغاء كافة الاحتفالات باليوم الوطني تضامناً ودعماً لأشقائنا السوريين وتعبيراً عن المساندة لهم في هذا الموقف الصعب وأنه لا يمكن أن نفرح وإخواننا يعانون ويعذبون ويطردون من أراضيهم وديارهم. وأوضح أن قطر لا تألو جهداً في تقديم الغالي والنفيس لإغاثة أهلنا في سوريا خاصة أهل حلب التي عانت أشد المعاناة من النظام الظالم مؤكداً أن مواقف قطر المساندة والداعمة لإخواننا في سوريا ليست بجديدة على قيادتنا الرشيدة التي لا تدخر جهداً في سبيل نصرة المظلوم. وأكد أن ذلك يأتي إيماناً من الشعب القطري بقضايا الأمة وشعوراً بمعاناتها والعمل على إغاثة ونجدة المظلوم، مضيفا أن قطر سوف تظل دائماً كعبة المضيوم. راشد المري: قطر نصير الضعفاء في الأرض أوضح راشد حزام المري أن مشاركة هذا الحشد الهائل من المواطنين والمقيمين في حملة حلب لبيه يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن القيادة الرشيدة دائماً ما تعبر عن ما يجيش في صدور الجميع من تعاطف مع المظلومين والعمل على نصرتهم بكافة السبل وبذل كل غال ونفيس لنصرة إخواننا في سوريا للتخفيف عنهم وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل سريع في ظل الأوضاع المأساوية التي يواجهونها. وأكد أن قطر سوف تظل كعبة المضيوم ونصيرة للضعفاء والمظلومين وهو ما عهدناها عليه منذ الأجداد، موضحاً أنه شارك في حملة حلب لبيه حتى يشعر بأنه قدم شيئاً ولو بسيطاً لإخواننا المستضعفين في سوريا، لافتاً إلى أن مواقف قطر تؤكد دائماً أنها نصيرة الضعفاء والمظلومين في الأرض ولا تتوانى لحظة في بذل ما يلزم لرفع الظلم والعدوان عن المظلومين. فهد العنزي: قطر الداعم الإنساني الأكبر للشعب السوري قال فهد محمد العنزي إن مواقف قطر دائماً تؤكد أنها نصير الضعفاء والمستضعفين، ولعل توجيهات القيادة الرشيدة بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني الذي تنتظره قطر سنوياً هو ما يؤكد بالفعل وليس بالقول أن قطر تساند المظلومين دائماً وأنه لا يمكن أن نحتفل ونشعر بالفرح والسعادة وإخواننا الآخرون معذبون ومشردون في مشارق الأرض ومغاربها. ولفت إلى أن حملة حلب لبيه هي أقل ما يمكن أن نقدمه لعون إخواننا في سوريا، مؤكداً أن قطر تساند الشعب السوري منذ اللحظة الأولى لثورته ضد النظام البائد، حيث ظلت قطر الداعم الإنساني الأكبر للشعب السوري عبر مبادراتها الإنسانية والتي تشمل تنفيذ مشاريع إغاثية وتعليمية وصحية لصالح الشعب السوري بدون توقف. وأضاف أن الشعب القطري يسير على نهج حكومته الرشيدة في دعم أشقائنا السوريين النازحين من المدن المنكوبة والمحاصرة واللاجئين في دول الجوار في ظل المأساة التي يتعرضون لها منذ ما يقرب من 6 سنوات لافتاً إلى أن القيادة الرشيدة دائماً تتخذ من المواقف ما يجعلنا نفخر بها ونتشرف بالانتماء لهذا الوطن. النوبي المري: لن ندخر جهداً لإغاثة أهل سوريا أكد النوبي المري أن حملة حلب لبيه تؤكد على أن القيادة الرشيدة دائماً ما تنتهج من المواقف ما يجعلها في الخطوط الأمامية في المواقف الإنسانية المساندة للضعفاء والمظلومين، لافتاً إلى أن قطر لا تدخر جهداً في تقديم الغالي والنفيس لإغاثة أهلنا في سوريا خاصة أهل حلب الذين تعرضوا لأبشع أنواع العدوان والظلم. وأكد أن المشاركة الكبيرة في حملة حلب لبيه تؤكد اصطفاف دولة قطر قيادة وحكومة وشعباً لنصرة المظلومين بما يسجل موقفاً بطولياً وتاريخياً يضاف إلى مواقف قطر المشرفة في دعم الإنسانية في جميع أنحاء العالم ورفع الظلم عن المستضعفين والمظلومين. وقال إن توجيهات القيادة الرشيدة بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني وتحويل احتفالات هذا العام إلى حملة تبرعات لنصرة الشعب السوري يؤكد على الموقف القطري الداعم للشعب السوري كما يؤكد أن قطر دائما تشعر بآلام أبناء الوطن العربي والإسلامي ولا تدخر جهدا في تقديم يد العون والمساعدة لمن يحتاجها. عبدالهادي المري: رسالة تضامنية مع الشعب السوري أكد عبدالهادي سعيد المري أن حملة حلب لبيه تؤكد على التضامن والمساندة اللامحدودة من جانب قطر حكومة وشعباً لأهالي سوريا المستضعفين والمظلومين لافتاً إلى أن المشاركة الجماهيرية الكبيرة في هذه الحملة تؤكد أن شعب قطر لا يدخر أي غال ولا نفيس لنصرة إخوانه في سوريا. ولفت إلى أن مشاركة هذا الحشد الكبير من المواطنين والمقيمين في قطر تؤكد إيمان الشعب القطري بقضايا الأمة العربية والإسلامية والشعور بمعاناتها وما يمليه عليهم الدين الإسلامي من نجدة المظلوم وإغاثة الملهوف ورفع الظلم والعدوان عن الضعفاء ويأتي تأكيداً لنصرة المظلومين. وأكد أن الشعب القطري أثبت من خلال حملة حلب لبيه أنه يسير على نهج حكومته الرشيدة في دعم الأشقاء السوريين النازحين من المدن المنكوبة والمحاصرة واللاجئين في دول الجوار في ظل المأساة التي يتعرضون لها منذ سنوات ومن هنا فإن هذه الحملة هي رسالة قطرية واضحة تؤكد على المواقف القطرية الثابتة والداعمة للشعب السوري وأن قطر لن تتخلى عنه. محمد درعان: الحملة مثال للأخوة والتضامن قال محمد علي درعان إن مواقف القيادة الرشيدة تجاه القضية السورية مشرفة وتؤكد أن قطر سوف تظل دائماً كعبة المضيوم التي تحتوي الضعفاء والمظلومين وتمد لهم يد العون والمساندة، لافتاً إلى أن حملة حلب لبيه تأتي في إطار الدعم المتواصل للشعب السوري من أجل الخروج من هذه المحنة وتؤكد أن قطر حكومة وشعباً وضعت نفسها على خريطة الإنسانية بمواقفها المدافعة دائماً عن المظلومين والمستضعفين. ولفت إلى أن مبادرات قطر دائماً تؤكد أنها من الدول الرائدة في مبادرات الخير والعطاء وحملة حلب لبيه قدمت مثالاً لمعنى الأخوة والتضامن، لافتاً إلى أن التجاوب الكبير من المواطنين والمقيمين مع الحملة دليل على تكاتف قطر شعباً وحكومة للوقوف بجانب أهل حلب في ظل تلك الكارثة الإنسانية التي يعيشونها وتقديم يد العون والمساعدة في معاناتهم. وأكد أن حملة حلب لبيه تعتبر بمثابة التعبير الواضح لدعم أهل قطر لإخوانهم في حلب قولاً وفعلاً فنحن جميعا عرب ومسلمون، وهذا أقل القليل الذي نستطيع تقديمه لهم. على الجابر: مبادرة تاريخية ومسؤولية تجاه أهل حلب أوضح علي الجابر أن المشاركة في حملة حلب لبيه جعلته يشعر بالسعادة وأنه قدم شيئاً ولو بسيطاً لإخواننا في سوريا الذين يعانون من الظلم والتشرد على أيدي النظام الوحشي، لافتاً إلى أن مشاركة المواطنين والمقيمين في الحملة وتقديم كافة أوجه الدعم المادي والمعنوي لنجدة إخواننا في حلب يؤكد أننا ما زلنا نتضامن مع بعضنا البعض وأننا ما زلنا كالجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. وأشار إلى أن قطر دائماً سباقة بالخير ولها مواقف كثيرة في مساعدة جميع الدول المنكوبة وتوجيهات القيادة الرشيدة بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني تضامنا مع أهلنا في حلب، هو خير دليل على المبادرات التاريخية والمسؤولية التي تقوم بها قطر تجاه إخواننا في سوريا بل وفي كل مكان في العالم الأمر الذي يشجع جميع المواطنين نحو بذل مزيد من الجهود لرفع اسم دولة قطر في جميع المحافل الدولية والإسلامية والعربية. هدى الواحدي: الحملة أظهرت روح التكافل قالت هدى محسن الواحدي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن حملة حلب لبيه بادرة طيبة تدل على أن قطر حكومة وشعباً دائماً سباقة بتلبية نداء الواجب في دعم جميع الشعوب العربية من خلال الحملات والمبادرات المستمرة. وأشارت إلى أن الحملة أظهرت روح التكافل والعطاء السائدة في المجتمع القطري كما أن مثل هذه الحملات تشجع الآخرين على أن يحذو حذو قطر في مساعدة ونصرة المستضعفين كما أن هذا التضامن الذي شهدته حملة حلب لبيه يجسد أجمل معاني التضامن وهذا أقل القليل تجاه إخواننا السوريين. وأوضحت أنه مما لا شك فيه أن إخواننا في سوريا بحاجة إلى المساعدة والمساندة للخروج من هذه المحنة ولن يتأتى ذلك إلا من خلال هذه الحملات التي يفترض أن تنظم في جميع الدول العربية والإسلامية وقطر كما عودتنا دائماً بأنها سباقة لعمل الخير ومواقفها الإنسانية في العديد من دول العالم سجلها التاريخ بأحرف من نور ومن حقنا أن نفخر بقيادتنا الرشيدة التي أصدرت قرارًا بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تضامنا مع الأحداث الجارية في سوريا وما يتعرض له إخواننا في حلب من مذابح ومجازر حقيقية. مها البدر: التبرع لأهل حلب واجب الجميع قالت مها البدر إن المشاركة في الحملة واجب على كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة في الإسراع بتقديم الدعم اللازم لأشقائنا في حلب الذين يعانون أشد المعاناة خاصة في هذه الأجواء الباردة، مؤكدة أن مبادرة قطر في هذا الإطار ليست بغريبة وعلينا أن نقف مع إخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وهم يعانون أشد المعاناة والآن الشعب السوري خاصة في حلب يتعرض لإبادة جماعية ومن الواجب تقديم الدعم اللازم من أجل اجتياز هذه المحنة. وأشارت إلى أن أهل قطر دائماً ما يضربون المثل في عمل الخير ونجدة الضعفاء والمساكين والآن كما شاهدنا هناك حاجة ملحة لتقديم الدعم من أجل نصرة إخواننا في حلب والكل متلهف لتقديم ما لديه لتحقيق هذه الخطوة التي تدل على مدى تكاتف الجميع مواطنين ومقيمين لنصرة إخواننا في سوريا وهم يواجهون كارثة إنسانية بمعنى الكلمة. ولفتت إلى أن المشاركة الكبيرة التي شهدتها الحملة تؤكد مدى الشعور بآلام الآخرين والعمل على نصرتهم ومساعدتهم بشتى الطرق كما تؤكد أن كل من يعيش على أرض قطر يسير وفق منهجها الذي زرعته في نفوس الجميع وهو المساندة والتضامن مع المظلومين. السفير السوري لـ الراية: حلب لبيه تعكس المبادئ الإنسانية للقيادة والشعب قطر دولة أفعال ودائماً سباقة في دعم شعبنا السوري كتب - إبراهيم بدوي: أشاد سعادة نزار الحراكي سفير الجمهورية السورية لدى الدولة بحملة "حلب لبيه" التي تنظمها اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بهدف جمع التبرّعات لنصرة الشعب السوري الشقيق وخاصة أهل حلب في ظل الهجمة الوحشية التي يتعرضون لها من قبل نظام الرئيس بشار الأسد وأعوانه. وشدد السفير الحراكي لـالراية أن هذه الحملة تعكس القيم والمبادئ الإنسانية لدولة قطر قيادة وحكومة وشعبا ووقوفها دائما إلى جانب الشعوب المظلومة، مشيرا إلى أن قرار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بإلغاء احتفالات اليوم الوطني ثم تدشين حملة دعم حلب تؤكد البعد الإنساني لدى القيادة القطرية وأهل قطر الذين لم يبخلوا بدعم أشقائهم في حلب وكافة المدن المنكوبة التي يقصفها النظام وأعوانه بوحشية وهمجية غير مسبوقة في التاريخ الحديث. وأعرب عن امتنانه للإقبال الكبير الذي شهدته الحملة من المواطنين والمقيمين لدعم أهل سوريا في المدن المنكوبة بهدف التخفيف من معاناتهم الكبيرة لافتا إلى مشاركة العديد من المؤسسات والمنظمات الخيرية فضلا عن مساهمات المواطنين والمقيمين أنفسهم ما يعد ملحمة إنسانية كبيرة للتضامن مع أهلنا في سوريا. وقال سعادة السفير السوري إن هذه الحملة تؤكد مواقف قطر الراسخة في دعم الشعب السوري وأنها دولة أفعال وليس أقوال فقط ودائما قطر سباقة في دعم شعبنا الذي يتعرض لأكبر مأساة إنسانية ويعاني كل مظاهر الدمار والقتل والإبادة الجماعية والتهجير أمام سمع وبصر العالم. وأضاف: أمام العجز الدولي، تتحرك قطر وتبادر دائما بكافة السبل لدعم الشعب السوري فالمجتمع الدولي عاجز تماما عن حماية شعبنا الأعزل والمحاصر منذ سنوات من قبل النظام والميليشيات التي تعاونه. ولا يسعنا إلا تقديم خالص الشكر إلى هذا البلد قيادة وحكومة وشعبا وندعو الله أن يحمي شعبنا من بطش هذا النظام الدموي الذي يقتل شعبه بدم بارد مستغلا عجز المجتمع الدولي عن وقف مجازره ضد المدنيين. عنبر عفيفة: إلغاء الاحتفالات يجسد معنى التضامن قال عنبر مساعد عفيفة إنه سعيد بموقف قطر المشرف من القضية السورية ودعم الأشقاء السوريين فى مواجهة النظام الظالم والعمل على تقديم كل أيادي العون والمساعدة للمستضعفين من أبناء الشعب السوري. وأكد أن توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإلغاء كافة الاحتفالات باليوم الوطني تعد تجسيدا واقعيا ملموسا لمعاني التضامن والمساندة للأشقاء السوريين، لافتا إلى أن المشاركة في حملة حلب لبيه والتبرع لمساعدة الأخوة السوريين هو أقل دعم يمكن تقديمه للأشقاء السوريين في مواجهة ما يتعرضون له من وحشية وعدوان غاشم من قبل النظام. عبد العزيز المري: موقف وطني مشرف نفخر به قال عبد العزيز المري: إن تضامن قطر حكومة وشعباً مع حلب يعتبر موقفا وطنيا مشرفا نفخر به،خاصة أنه تم إلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني واستبدالها بحملة تبرعات ضخمة فهذا ما اعتدنا عليه من دولة قطر. وأضاف: إن ما نقدمه يعتبر أقل شيء يمكننا تقديمه لأشقائنا في سوريا، موضحاً تضامن الشعب القطري مع هذه الحملة الكبيرة تنفيذاً واستجابة واسعة لتوجيهات صاحب السمو بضرورة التضامن والتكاتف مع حلب. محمد علي: قطر قادت الكثير من المبادرات لدعم السوريين أكد محمد علي العقر أن قطر حكومة وشعبا مع رفع الظلم عن الشعب السوري الشقيق، مشيرا إلى أن قطر قادت العديد من المبادرات لدعم الشعب السوري كما أن إيقاف الاحتفالات باليوم الوطني خطوة تؤكد تضامننا ودعمنا لأهالي حلب وكل أهالي سوريا. وأوضح أن الجميع حرص على المشاركة في فعالية التضامن مع الشعب السوري الشقيق حملة حلب لبيه وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على دعمنا ودعوتنا لتخفيف المعاناة ورفع الظلم عن هذا الشعب المنكوب لافتا إلى أن قطر حكومة وشعبا تدعم نصرة أهالي حلب ورفع الظلم عنهم. علي الشمري: أقل ما نقدمه لنصرة إخواننا السوريين أكد علي الشمري أن مشاركة هذا الجمهور الكبير في حملة حلب لبيه تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن القيادة الرشيدة دائما ما تعبر عما يجيش في صدور الجميع من تعاطف مع المظلومين كما تؤكد أن قطر سوف تظل كعبة المضيوم ونصيرة للضعفاء والمظلومين. وأوضح أن حملة حلب لبيه هي أقل ما نقدمه لنصرة إخواننا السوريين، موضحا أن قطر لا تألو جهداً في تقديم الغالي والنفيس لإغاثة أهلنا في سوريا خاصة أهل حلب التي عانت أشد المعاناة من النظام الحاكم. ناصر المالكي: نثمن مواقف القيادة الرشيدة قال ناصر المالكي: ليس غريباً على حكومة وشعب قطر فزعاتهم ووقوفهم بجانب الشعوب الأخرى العرب والمسلمين في مثل هذه الحالات،ونتمنى أن يكون فرجه قريبا للمسلمين. وأضاف: نحن كشعب نثمن مواقف القيادة الرشيدة لدعم الشعب السوري وتنظيم حملة التضامن الكبيرة والتبرعات، وزادت فرحتنا باليوم الوطني عندما تحول إلى حملة تبرعات لنصرة إخواننا في سوريا. بلال الرياشي: رسالة قطرية واضحة للعالم أكد بلال الرياشي أن مشاركة هذا الحشد الكبير من المواطنين في حملة "حلب لبيه" يؤكد إيمان الشعب القطري بقضايا الأمة العربية والإسلامية والشعور بمعاناتها، كما يؤكد انتشار روح التضامن والمساندة اللامحدودة من جانب قطر حكومة وشعبا لأهلنا في سوريا المظلومين. ولفت إلى أن الشعب القطري أثبت أنه يسير على نهج حكومته الرشيدة في دعم الأشقاء السوريين في ظل المأساة التي يتعرضون لها منذ سنوات، ومن هنا فإن هذه الحملة هي رسالة قطرية واضحة للعالم تؤكد أن المواقف القطرية ثابتة وداعمة للشعب السوري وأن قطر لن تتخلى عنه. يوسف المطوع : جئنا لنلبي نداء أهل حلب يقول يوسف المطوع: جئنا اليوم لنلبي النداء بعد إطلاق حملة "حلب لبيه" وجميعنا حضرنا كمواطنين لتلبية النداء وتنفيذ توجيهات صاحب السمو. تابع: إن هذه الحملة تعبر عن تكاتف قطر وتضامنها مع قضايا الشعوب وتأثيرها الواسع وهو أقل شيء يمكن تقديمه لنصرة هذا الشعب. ضمن حملة "حلب لبيه" حائط تذكاري في حب قطر كتبت - هبة البيه: حرص العديد من زوار درب الساعي والمشاركين في حملة "حلب لبيه" على كتابة عبارة تخليداً لهذه الذكرى، حيث قام البعض بكتابة عبارات الشكر لدولة قطر وأهلها على هذه الحملة الكبرى والتضامن الكبير مع حلب. من العبارات التي رصدتها الراية (حلب لبيه - ستبقى قطر كعبة المضيوم - كلنا تميم - شكراً جزيلاً مطوعين الصعايب - عسى تبرعاتكم ودعمكم دافع بلاء عن أمير قطر وشعبها وأرض قطر ولا هو غريب عليكم - حلب يا أغلى بلد - ينباس ترابك ينباس والشعب هو البندقية والرصاص - والله ندفع عمرنا - في شبر في أرضنا ولا عمر راية النصر هتفارق)، فضلاً عن العديد من الرسائل التي حرص على كتابتها الكبار والصغار في حب قطر والتضامن مع أهلنا في سوريا. مقعد القحطاني: قطر سباقة في إغاثة السوريين يؤكد مقعد مبارك القحطاني أن ما تقوم به قطر من حملة تضامن واسعة وتبرعات لحلب يعكس الدور الإنساني والإغاثي الريادي الذي تقوده قطر منذ بداية الأزمة السورية لإغاثة الشعب السوري. وقال: بدأ الأمر بإلغاء الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني للدولة تضامناً مع حلب، ثم تحول الأمر بعد ذلك إلى حملة موسعة لجمع التبرعات، لصالح حلب تحت شعار "حلب لبيه". وأضاف: إن هذه المبادرة الطيبة شارك فيها الشعب القطري حكومة وشعباً والمقيمين لنصرة الشعب السوري والتضامن معه ومؤازرته. محمد الهاجري: الدعاء والتبرع لأهل سوريا يقول محمد الهاجري: قطر دائما وأبدا لها مواقف عروبية تجاه أشقائها خاصة المظلومين المطحونين، وأهالي حلب يتعرضون لكل أنواع الظلم والذبح والتهجير وأقل شيء يمكن أن نقدمه لهم هو التبرع والدعاء والكلمة الطيبة لنصرتهم. وأكد أن مواقف قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تجاه سوريا ثابتة وراسخة ولم ولن تتغير لأننا دولة مواقف وأفعال لا أقول، ولذلك تجد أهالي قطر جميها والمقيمين على أرضها الطيبة هبوا هبة واحدة للتبرع لأهلنا في حلب. ويضيف: نحن نرى كل هذه الحشود الضخمة التي احتشدت في درب الساعي وجاءت للتبرع ودعم ونصرة الشعب السوري، وفزعة "حلب - لبيه" حملة من حملات قادمة من أجل أهلنا في حلب الذي لا نملك سوى الدعاء لهم وأن ينصرهم ويثبت خطاهم. مشعل الهاجري: أشقاؤنا في حلب يحتاجون دعمنا يؤكد مشعل الهاجري، أن حلب في القلب فهي رمز الصمود والتضحية، وما أقدم عليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإلغاء الاحتفالات باليوم الوطني تضامنا مع أهلنا في حلب ليس بغريب على سموه وعلى قطر وشعبها الذين يناصرون الحق والمظلوم أينما وجد، فما بالنا وهؤلاء أشقاء لنا يحتاجون دعمنا ونصرتنا لهم. وقال: التبرع أقل واجب نقدمه لأهل حلب، ولذلك يجب أن تستمر حملات التبرع لأهالي حلب المشردين الذين يبادون على يد نظام دموي لا يعرف سوى لغة القتل والتشريد. ويضيف: نحن جميعا نقف خلف أهلنا في حلب وندعمهم وندعو لهم وهذا ما نملكه ونستطيع أن نقدمه، ولله الحمد كما نرى هناك إقبال كبير جدا من زوار درب الساعي على التبرع لأهالي حلب. مسفر المري: السوريون تحولوا إلى لاجئين في بلادهم أشار مسفر المري، إلى أن فزعة "حلب - لبيه" تأتي من ثوابت قطر ودعمها المستمر لأشقائنا في سوريا وثورتها المباركة. وقال: حلب تنتظر منا الكثير والكثير ليس فقط الدعم المادي، وإنما المعنوي والدعاء لهم وأن نشعرهم أننا معهم ونقف خلفهم، فهم الآن أحوج إلينا من أي وقت مضى، ويجب على كل عربي ومسلم دعمهم ونصرتهم. ويضيف: أهالي حلب يقتلون ويشردون ويهجرون عن منازلهم بالقوة، ويعيشون الآن كما نسمع ونرى في وسائل الإعلام بمخيمات فتحولوا إلى لاجئين داخل بلادهم، ولذلك دعمهم ونصرتهم واجب وطني وعروبي وإسلامي، لأننا كالجسد الواحد الذي لا يمكن فصل أعضائه بأي حال من الأحوال. وأشاد المري، بمواقف قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكدا أنها تنطلق من عروبتها وشعورها بآلام وجراح أشقائها فتحزن لحزنهم وتفرح لفرحهم. عبدالعزيز الرياشي: تضامن رسمي وشعبي مع أهل سوريا يشير عبدالعزيز الرياشي إلى أن الحملة الموسعة للتبرعات التي قامت بها قطر تضامناً مع الشعب السوري تعكس روح التضامن الرسمية والشعبية مع الشعب السوري الشقيق خاصة سكان حلب والمدن المحاصرة الذين يواجهون القتل والتشريد والإبادة الجماعية. وقال: قمنا بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني، وبعد ذلك قمنا بالمشاركة في المساعدة الخاصة بإخواننا في حلب وإن شاء الله تؤتي هذه الحملة ثمارها المرجوة ونكون عند حسن ظن أميرنا. وأضاف: ونقوم بما نستطيع فعله وندعو الله أن ينصر الشعب السوري ويخرجه من كربته. يوسف المنصوري: أهالي حلب يتعرضون لأبشع أنواع الظلم أكد يوسف المنصوري أن قطر لم تتخلف يوما عن دعم أشقائها السوريين وغيرهم وكانت في طليعة الدول التي تقدم الدعم والمساندة لثورتهم ومازالت وستظل، فهذه ثوابتها ومواقفها العروبية. ويضيف: واجب علينا نحن القطريين وكذلك المقيمين التبرع لأهل حلب ومساندتهم ودعمهم بلا حدود فهم يتعرضون لأبشع أنواع الظلم على يد جلاديهم. وأكد أن قطر أهل خير ومحبة لأشقائهم وينصرون المظلومين ويحبون الخير للجميع دون تمييز، ولذلك قلوبنا تنزف دما لما نراه في حلب من مجازر وقتل وتشريد للأطفال والنساء والشيوخ. خليفة الحمادي: الدعم المعنوي والإعلامي ضرورة يرى خليفة الحمادي، أن مساندة أهالي حلب واجب على كل مسلم ومسلمة، فهم في أمسّ الحاجة إلى هذا الدعم والفزعة من أجلهم لما نراه من قتل للأطفال والنساء وكبار السنّ وهذا أمر لا يقبله الله ورسوله وأي مسلم ومسلمة وأي عربي متمسك بعروبته وثوابتها. وقال: نحن نرى الآلاف احتشدت هنا في درب الساعي للتبرّع لأهالي حلب ومساندتهم وتوصيل رسالة من خلال هذه الفعاليات الداعمة لهم أننا معهم نقف خلفهم ونساندهم وندعمهم بكل قوة وهذا أقل شيء يمكن أن نقدمه لهم. ويضيف: أيضاً هم يحتاجون لدعائنا والدعم المعنوي والإعلامي حتى يصمدوا في وجه النظام ويحققوا تطلعاتهم في أن يروا سوريا حرة أبية. عبدالله المالكي: دعمنا لحلب بلا حدود يرى عبدالله المالكي، أن قطر ضربت أروع الأمثال في العالم للتضامن مع حلب عندما وجّه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلغاء جميع مظاهر وأشكال الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، وتجلّى ذلك أكثر وأكثر في تلبية أهل قطر النداء والتبرع لأهلنا في حلب. ويضيف: ضربت دولة قطر أيضاً أروع الأمثلة في الواجب الأخلاقي والدعم والمساندة لأهلنا في حلب وفي سوريا بشكل عام. وأكّد، أن قلوبنا تبكي من ويل ما نراه على شاشات الفضائيات لأهلنا في حلب من تهجير بالقوة وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب. وقال: ما ذنب الأطفال والنساء وكبار السنّ لماذا يقتلون بدم بارد ؟، ولذلك نحن سنواصل التبرع والدعم لأهلنا في حلب وبلا حدود. هارون القحطاني: مطلوب مواصلة الدعم لحلب يقول هارون عيسى القحطاني: حملة " حلب - لبيه" تجسد معنى الوفاء والإنسانية وروح الأخوة ونصرة المظلوم، وهذا قدر قطر أن تظل نصيرة المظلومين في العالم. ويضيف: يجب علينا استمرار دعم أهلنا في حلب والدعاء لهم بالثبات والنصر حتى يحققوا تطلعاتهم ويعود الأمن والاستقرار لهم. وقال: إن شاء الله يأتي علينا اليوم الوطني العام القادم وقد انتصرت إرادة الشعب السوري وثورته لنحتفل معهم بنصرهم، لكننا الآن علينا مواصلة الدعم بكافة أشكاله. حمد الدرويش: مطلوب استمرار حملات التبرع لأشقائنا يقول حمد محمد الدرويش: أهم شيء الآن هو الوقوف بكل قوة خلف أهالي حلب، من خلال التبرع لهم ودعمهم معنوياً وإعلامياً، وأن تستمر حملات التبرعات لهم لأنهم يتعرضون لإبادة جماعية غير مسبوقة. وطالب، بالدعاء لهم ومواصلة الدعم ليس فقط لأهالي حلب وإنما كل مظلوم على أرض سوريا الحبيبة حتى تعود لهم حريتهم. وأضاف: إن أهالي قطر لبّوا النداء وجاؤوا بالآلاف إلى درب الساعي وتبرعوا بما لديهم من أموال وبعضهم قدم تبرعات عينية بجانب المادية، وهؤلاء أهل قطر يفزعون دائماً لنصرة أشقائهم في حلب وأي مكان في العالم. وعبر عن سعادته بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلغاء الاحتفالات باليوم الوطني تضامناً مع أهلنا في حلب، مؤكداً أن ذلك يأتي من مواقف قطر الراسخة على مدى التاريخ تجاه عروبتها وأشقائها. تركي الخلف: الجميع لبّوا نداء حلب يرى تركي أحمد الخلف، أنها بادرة طيبة جداً أن تقوم قطر بتحويل يومها الوطني وفرحها إلى دعم ومساندة لأهالي حلب من خلال فزعة للتبرع لصالح الأشقاء، ونحن نرى هنا في درب الساعي الإقبال الكثيف من المواطنين والمقيمين على التبرع ودعم ومساندة حلب من خلال حملة "حلب - لبيه" ضمن المبادرات الكثيرة التي تقوم بها دولة قطر لمساعدة الأشقاء في حلب. وأشار إلى حرص الشباب والكبار والصغار والنساء من أبناء قطر والمقيمين على تلبية نداء الواجب والمشاركة في الحملة التي أطلقتها قطر بمشاركة كل الجمعيات الخيرية من أجل المشاركة والتبرع لصالح حلب، ونحن شهدنا أطفالاً يتبرعون لحلب وهناك تبرعات عينية بجانب المادية. عبدالله العمودي: قطر نصير الضعفاء بالأفعال لا الأقوال أكّد عبدالله العمودي أن مبادرة تنظيم حملة حلب لبيه تأتي في إطار الدعم المتواصل للشعب السوري من أجل الخروج من هذه المحنة، مؤكداً أن قطر حكومة وشعباً لا تتوانى عن اتخاذ أي إجراء لمساعدة الإخوة في سوريا. وقال إن قطر وضعت نفسها على قائمة الدول التي تبادر بمعاونة ومساعدة الآخرين المظلومين وتثبت بالفعل أنها كعبة المضيوم بالأفعال وليس بالأقوال من خلال مواقفها المشرفة ودورها الرائد الذي تقوم به من أجل نجدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. وأوضح أن حملة حلب لبيه تؤكد أن قطر لا تدخر جهداً في تقديم الغالي والنفيس لإغاثة أهلنا في سوريا خاصة أهل حلب الذين تعرضوا لأبشع أنواع العدوان والظلم. عدنان العماري: حلب تُباد والعالم صامت يقول عدنان العماري: أهالي حلب إخوة لنا نحزن لحزنهم ونفرح لفرحهم، والتبرع لهم واجب علينا جميعاً، لأنهم الآن في ضيق وفي محنة وواجبنا الوقوف معهم في محنتهم. ويضيف: أهالي حلب وسوريا يتعرضون للإبادة والإعدامات الميدانية ويهجرون من منازلهم وسط صمت العالم، وهذا ما دعا قطر إلى التحرك السريع لنجدة أشقائنا انطلاقاً من مواقفها تجاه سوريا وشعبها. وقال: توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإلغاء الاحتفالات باليوم الوطني تضامناً مع أهلنا في حلب ليس بغريب على قطر وقيادتها التي تعدّ كعبة المظلومين في العالم وستظلّ، وهؤلاء أهلنا ونصرتهم ودعمهم واجب. صالح المطوع: واجب تحتمه العروبة والإسلام اعتبر صالح محمد المطوع أن دعم أهلنا في حلب واجب تحتمه العروبة والإسلام، فهم في محنة ويتعرضون للقتل والتشريد في الأرض، ودائماً وأبداً قطر كعبة المظلومين وتفزع لنصرتهم ودعمهم ومساندتهم. وأشاد بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلغاء جميع مظاهر وأشكال الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، تضامناً مع أهالي حلب التي تئن تحت الظلم والقتل والتهجير بالقوة، مؤكداً أن قلوب جميع المواطنين تبكي وتنزف دماً على ما يحدث للأشقاء في سوريا. حمد العجي: دعم ومساندة حلب واجب وطني اعتبر حمد العجي، أن دعم أهالي حلب واجب وطني انطلاقاً من العروبة والإسلام وصلة الدم والرحم والروابط التي تربطنا بهم، فهم إخوة لنا يتعرّضون للقتل والتشريد، لذلك وجب دعمهم ومساندتهم والدعاء لهم. وأضاف: إن توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلغاء كل مظاهر الاحتفال باليوم الوطني جاءت انطلاقاً من ثوابت قطر ومواقفها الداعمة للشعب السوري منذ اندلاع ثورته المباركة، وعلينا جميعاً ومعنا كل العرب والعالم الإسلامي دعم ومساندة أهالي سوريا، خاصة حلب التي تتعرض لإبادة جماعية. وأشار إلى أن حملة تبرعات " حلب - لبيه " فزعة من أجل أهلنا في حلب يجب علينا جميعاً المشاركة فيها بفاعلية كباراً وصغاراً حتى يشعر أهلنا في حلب أننا نقف معهم ووراءهم.

مشاركة :