بحضور سمو نائب وزير الخارجية الحكومة الفلبينية وجبهة مورو يوقعان اتفاقية سلام

  • 3/28/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تعهد الرئيس الفلبيني بنينو أكينو بحماية اتفاق السلام النهائى الذى تم التوصل إليه أمس أكبر جماعة مسلمة في البلاد، بالإضافة إلى ضمان التقدم الاجتماعي - الاقتصادي في إقليم مينداناو بجنوب البلاد التى مزقها الصراع. وقد حضر نائب وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بدعوة من الحكومة الفلبينية توقيع الاتفاقية، التي تمت برعاية دولية وإقليمية، بين كبار مفاوضي الحكومة الفلبينية وجبهة «مورو» الإسلامية للتحرير. وتأتي الاتفاقية الشاملة بشأن بانجسامورو أمس عقب 17 عامًا من المفاوضات التي شابتها أعمال عنف وأجريت تحت إدارة خمسة رؤساء مختلفين. وحذر أكينو المخربين والجماعات المسلحة من تعطيل تنفيذ الاتفاقية، التى تهدف إلى تشكيل منطقة مسلمة جديدة ذاتية الحكم يطلق عليها «بانجسامورو». وشهدت العاصمة مانيلا أمس حسبما أعلنت الشرطة الفلبينية اشتباكات بين مسلمين مع نشطاء يساريين خارج القصر الرئاسي، حيث كان يجري توقيع الاتفاقية، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة سبعة أشخاص، فيما نظمت مسيرات تدعم اتفاق السلام في أجزاء من منطقة مينداناو ذات الغالبية المسلمة. وتهدف الاتفاقية إلى إنهاء عقود من الصراع في منطقة مينداناو جنوب البلاد، أسفرت عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص وشردت الملايين.

مشاركة :