وصف مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة المدينة المنورة المهندس خالد بن حسين الشهراني، فعاليات المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض الذي تحتضنه المنطقة خلال الفترة 19-21 فبراير 2017م، بأنه يُعدُّ نقطة انطلاقة التحول في صناعات الاجتماعات على مستوى المملكة. وقال الشهراني: «تمتلك المدينة المنورة الكثير من المقومات التي تؤهلها لتصبح إضافة حقيقية ومؤثرة ضمن منظومة الاستثمار التي ترعاها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في صناعات الاجتماعات في السعوديَّة ضمن رؤية المملكة 2030»، و أضاف: «أطلق سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، مبادرة (السعودية وجهة المسلمين) بحيث تكون أحد المحاور الرئيسة لجلسات الحوار التي ستُعقد بفندق المريديان بالمدينة المنورة، والتي تتمحور حول آلية تطوير أنظمة الاستثمار الأجنبي في صناعات الاجتماعات بالمملكة، بالإضافة إلى العديد من المحاور التي تشتمل على بحث المزيد خطط توطين الوظائف في مجال صناعات الاجتماعات والالتقاء مع قادة المستقبل لتشجيعهم على الانضمام إلى التوجه الجديد لتعزيز منظومة صناعة الاجتماعات والمؤتمرات، وذلك بالتزامن مع قرب الانتهاء من مشروع مركز الملك سلمان للمؤتمرات في المدينة المنورة الذي سيكون له الأثر الكبير في تحويل المنطقة إلى واجهة رئيسة في صناعات الاجتماعات والمؤتمرات». وأشار الشهراني إلى أن اللجان المنظمة للمنتدى المزمع إقامته في المدينة المنورة ستبحث من خلال الفعاليات إمكانية جذب المزيد من الفعاليات الدولية وتطويرها وتنفيذها بالمدينة المنورة بما يتوافق مع تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس التنمية السياحيّة بالمنطقة، للوصول بمنظومة من الخدمات والارتقاء بصناعة الاجتماعات والمؤتمرات في المنطقة، وتعزيز موقع مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم للمنافسة في ذلك بما يتواكب مع قيمنا الإسلاميَّة، وتحقيق العوائد الاقتصاديَّة والاجتماعية على أبناء وبنات المنطقة.