تحليل: عبدالسلام الشمراني أنهت السوق المالية السعودية آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 9423 منخفضة 26.84 نقطة بنسبة 0.28% عقب ثلاث جلسات من الارتفاع الطفيف. هذا وقد شهدت أحجام القيم المتداولة تحسناً طفيفاً، حيث تم تداول 285 مليون سهم بقيمة 7.9 مليار ريال مقارنة مع 7.3 مليار ريال في الجلسة السابقة، كما ارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 133 ألف صفقة، وجرى تداول أسهم 159 شركة، تمكنت من خلالها أسهم 31 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض أسهم 113 شركة وثبات 15 شركة دون تغيير. وقد قضت السوق المالية جُل تعاملاتها ضمن نطاق اللون الأحمر باستثناء الارتفاع الطفيف من لحظة إلى أخرى، وعمّق المؤشر العام من تراجعه قبيل النصف ساعة الأخيرة من التداولات منخفضاً بنحو 53 نقطة دون مستوى 9400 ببضع نقاط. عندها استطاعت السوق تقليص نصف خسائرها مغلقة عند مستوى 9423 مع جرس النهاية. وقد شهدت السوق ضغوطات من جميع قطاعات السوق عدا ثلاثة قطاعات فقط أغلقت على ارتفاع وهي الإعلام والنشر بنسبة 1.4% والبتروكيماويات بـ0.16% والزراعة والصناعات الغذائية بـ0.04%. وتزعم قطاع التطوير العقاري قائمة القطاعات الأكثر خسارة بانخفاض بلغ 1.34% بضغط من جميع أسهمه. وتبعه قطاع الفنادق والسياحة بتراجع بلغ 1.29%. وفي قائمة القطاعات الأكثر نشاطاً من حيث القيمة حافظ قطاع الصناعات البتروكيماوية على صدارته القطاعات مستحوذاً على خُمس السيولة. وظل قطاع التطوير العقاري ثانياً في القائمة بنسبة 10.5%، وجاء القطاع المصرفي ثالثاً بنسبة 9.8%. التحليل الفني للمؤشر العام وبناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اللحظي- يلاحظ دخول المؤشر العام ضمن موجة تراجع استهدفت كسر نقطة الدعم 9406 والارتداد من مستوى 9396. فنياً، شكل السوق في الجلسات الماضية أحد النماذج الأفقية التي تستلزم متابعة نقطة الدعم 9406، حيث إن كسرها كإغلاق يومي يقوده لنقطة 9342 – كما أن اختراقه حاجز المقاومة 9461 يعزز من فرص إضافة بعض النقاط الجديدة.
مشاركة :