صاحب السمو وأردوغان يطالبان المجتمع الدولي بالضغط لوقف المجازر في سوريا

  • 12/19/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طرابزون قنا ^ قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة بجولة جوية بالهليكوبتر على مدينة طرابزون، اطلع خلالها سموه على أهم معالم المدينة ومشاريعها الاقتصادية والتجارية والسياحية والزراعية. من ناحية أخرى بحث حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيَّما في سوريا، في ظل الأحداث المأساوية التي تشهدها مدينة حلب، واستمرار تعثر الجهود والمساعي الدولية لوقف حرب الإبادة التي يرتكبها النظام وحلفاؤه بحق الشعب السوري الشقيق. ودعا سمو الأمير وفخامة الرئيس التركي خلال اللقاء الثنائي الذي عقداه قبيل انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، المجتمعَ الدولي إلى الضغط على النظام السوري، لوقف هذه الحرب والمجازر ضد المدنيين السوريين الأبرياء، وتنفيذ مقررات «جنيف 1». كما دعا الجانبان إلى تكثيف الجهود الدولية وتعاون كافة الأطراف لاتخاذ خطوات فورية وعاجلة لحماية المدنيين العزل وتأمين إخراجهم عبر ممرات إنسانية آمنة، مع ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب وكافة المدن السورية المتضررة. وتناول سمو الأمير والرئيس التركي أيضا مستجدات الأحداث في فلسطين والعراق وليبيا واليمن، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على استتباب أمن واستقرار تلك الدول وسلامة شعوبها. قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة بجولة جوية بالهليكوبتر على مدينة طرابزون، اطلع خلالها سموه على أهم معالم المدينة ومشاريعها الاقتصادية والتجارية والسياحية والزراعية. من ناحية أخرى بحث حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيَّما في سوريا، في ظل الأحداث المأساوية التي تشهدها مدينة حلب، واستمرار تعثر الجهود والمساعي الدولية لوقف حرب الإبادة التي يرتكبها النظام وحلفاؤه بحق الشعب السوري الشقيق. ودعا سمو الأمير وفخامة الرئيس التركي خلال اللقاء الثنائي الذي عقداه قبيل انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، المجتمعَ الدولي إلى الضغط على النظام السوري، لوقف هذه الحرب والمجازر ضد المدنيين السوريين الأبرياء، وتنفيذ مقررات «جنيف 1». كما دعا الجانبان إلى تكثيف الجهود الدولية وتعاون كافة الأطراف لاتخاذ خطوات فورية وعاجلة لحماية المدنيين العزل وتأمين إخراجهم عبر ممرات إنسانية آمنة، مع ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب وكافة المدن السورية المتضررة. وتناول سمو الأمير والرئيس التركي أيضا مستجدات الأحداث في فلسطين والعراق وليبيا واليمن، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على استتباب أمن واستقرار تلك الدول وسلامة شعوبها.;

مشاركة :