الجيش الصومالي يعلن تصفية قيادي بارز في «حركة الشباب» المتطرفة

  • 12/19/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الجيش الصومالي أنه قتل أمس قياديا بارزا في صفوف ميليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في حملة أمنية نفذها في منطقة برحان بإقليم جوبا السفلى بجنوب البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية عن ضباط في الجيش الوطني أن «قوات الجيش تمكنت من قتل القيادي في صفوف ميليشيات الشباب»، دون أن يكشف معلومات عن هويته. ويتعرض سكان المنطقة من القرويين لعمليات سرقة وقتل على أيدي ميليشيات حركة الشباب المتطرفة، التي اتهمتها أمس حكومة إقليم جوبالاند بجنوب الصومال بقتل مدنيين في غربي مدينة كيسمايو بإقليم جوبا السفلى، حيث قال محمود آدم النائب الأول لرئيس الإقليم إن ميليشيات الحركة قتلت نحو 10 من رجال البدو بغرب مدينة كيسمايو. وكان وزير الأمن في الإقليم محمد كليل أعلن عن إرسال تعزيز عسكرية، بالتزامن مع هجوم تشنه قوات حكومة الإقليم وقوات الجيش على منطقة برحان الواقعة بغرب مدينة كيسمايو المقر المؤقت لحكومة الإقليم. وذكر مسؤولون في الحكومة أن مسلحي الشباب اقتادوا عددا من رؤوس المواشي في مناطق البدو وأشاروا إلى مصرع 12 شخصا من بينهم 9 من المدنيين و3 من مسلحي الشباب، في اشتباكات جنوب الصومال. وقال أحمد محمد أحمد، المتحدث باسم هيئة الأمن في جوبالاند، إن القوات دعمت المحليين بالقرب من بلدة كيسمايو حيث كانوا يقاتلون الشباب، مشيرا إلى أن هذه القوات استولت على عدة مواقع رئيسية من المتطرفين عقب الاشتباكات الأخيرة في منطقة جوبا السفلى بالجنوب. واندلعت مواجهات مماثلة وسط الصومال خلال الشهر الماضي بعد أن رفض المحليون دفع ضرائب فرضتها حركة الشباب التي اعتادت استهداف المدنيين العزل في المناطق القليلة المتبقية بأيديها في جنوب ووسط البلاد. من جهة أخرى، تعرضت حافلة صغيرة في جنوب الصومال لهجوم بقذيفة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص معظمهم من المزارعين. ووقع الهجوم بالقرب من قوريولي في منطقة شابيلا السفلى في وقت متأخر من مساء أول من أمس، وهي منطقة تقع تحت سيطرة القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي، ولكن مسلحي حركة الشباب يشنون هجمات هناك.

مشاركة :