ريال مدريد بطل مونديال الأندية للمرة الثانية على التوالي

  • 12/19/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ريال مدريد بطل مونديال الأندية للمرة الثانية على التوالي عام مثالي بكل المقاييس سطره المدير الفني لريال مدريد الإسباني زين الدين زيدان، فتفنن في هندسته جاعلا منه عام الألقاب، ولكن الألقاب جاءت أيضا بفضل جهد بدني تكاملت عناصره داخل الفريق فكان على رأسه الملهم كريستيانو رونالدو الذي بفضل ثلاثية يمنح ريال لقبا عالميا سيضاف إلى خزائنه. العرب [نُشرفي2016/12/19، العدد: 10490، ص(22)] ساحر الألقاب أينما حل يوكوهاما (اليابان) - تمكن فريق ريال مدريد الإسباني من حصد لقب بطولة كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه بعد تغلبه على نظيره كاشيما أنتلرز بنتيجة 4-2، الأحد، في اللقاء النهائي للبطولة على ملعب “يوكوهاما” الدولي في اليابان. وسجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ثلاثية ليقود فريقه إلى إحراز لقب بطل العالم للأندية. وجاءت أهداف رونالدو في الدقائق 60 و97 و104 بعد أن افتتح الفرنسي كريم بنزيمة التسجيل في الدقيقة التاسعة، في حين سجل هدفي كاشيما غاكو شيباساكي في الدقيقتين 44 و52. وهذه هي المرة الثانية التي يتوج فيها ريال مدريد بطلا في هذه المسابقة بعد العام 2014، ليضيفها إلى دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان الذي استلم المهمة قبل أكثر من عام بقليل خلفا لرافاييل بينيتيز. وفي المقابل، فشل كاشيما الذي وقف ندا عنيدا لمنافسه الأكثر خبرة منه، في أن يصبح أول فريق آسيوي يتوج بهذا اللقب علما بأنه نال شرف أن يصبح أول فريق من القارة الصفراء يبلغ المباراة النهائية. وأسدل رونالدو بالتالي الستار على عام مليء بالألقاب بعد أن توج أيضا في صفوف منتخب بلاده البرتغال بطلا لكأس أوروبا للمرة الأولى في تاريخه. وعلى الصعيد الشخصي نال رونالدو الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول”، وهو مرشح فوق العادة لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم في استفتاء فيفا الذي سيتم الاحتفال به في 9 يناير المقبل في زيورخ. واستهل ريال مدريد المباراة بقوة ونجح في تسجيل هدف مبكر عندما سدد صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش كرة من خارج المنطقة فشل الحارس الياباني في التقاطها لتتهيأ أمام الفرنسي كريم بنزيمة الذي تابعها من مسافة قصيرة داخل الشباك. رجال زيدان احتاجوا للتمديد لحسم اللقب، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل، ليخرج الفريق الياباني مرفوع الرأس لكن الفريق الياباني دخل أجواء المباراة تدريجيا مدعوما من جمهور غفير ونجح في إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة عندما توغل شيباساكي داخل المنطقة وسدد بيسراه بعيدا عن متناول الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس. ووسط دهشة الجميع تقدم الفريق المحلي عن طريق شيباساكي نفسه الذي أطلق كرة زاحفة بيسراه من حافة المنطقة لتستقر داخل الشباك. ورمى ريال مدريد بكل ثقله واحتسب له الحكم ركلة جزاء إثر إعاقة البديل إيسكو داخل المنطقة فانبرى لها رونالدو بنجاح معدلا النتيجة. وشهدت المباراة كرا وفرا بين الفريقين وسنحت لكلاهما فرص عدة لحسمها في الوقت الأصلي لكنهما لم يحسنا استغلال أي منها. ولعبت خبرة ريال مدريد دورها في الوقت الإضافي، حيث أضاف رونالدو هدفين الأول بتمريرة من بنزيمة فسار بالكرة خطوة قبل أن يسددها بين ساقي الحارس الياباني. وبعدها بسبع دقائق أكمل رونالدو الهاتريك بتسجيله الهدف الرابع لفريقه بتسديدة رائعة بيسراه. صحيح أن ريال مدريد توج بلقب كأس العالم للأندية بعدما فاز في مباراتي الدورين نصف النهائي والنهائي، إلا أنه لم يكن مقنعا لمحبيه قبل الشامتين وكاد اللقب يفلت من بين يديه، لولا صحوة نجمه كريستيانو رونالدو. فبطل أوروبا سافر إلى اليابان وهو يعلم أنه سيخوض أسهل المهمات، إذ أن الفرق المنافسة ليست في مستوى الفرق التي تخطاها بدوري الأبطال، أو حتى تلك التي يواجهها في الدوري الإسباني. المهمة بدت سهلة أكثر بعدما قابل رجال زيدان كاشيما أنتلرز في المباراة النهائية، وهو الفريق الذي يشارك بصفته بطل الدوري الياباني، ما يعني أن الفريق الملكي تفادى أبطال القارات، وبدأ حديث الجماهير عن اللقب قبل المباراة، لكن الواقع كان مختلفا. واحتاج رجال زين الدين زيدان إلى شوطين إضافيين لحسم اللقب بنتيجة 4-2، بعدما انتهت التسعين دقيقة بالتعادل 2-2، ليخرج الفريق الياباني مرفوع الرأس. ويمكن القول إن ريال مدريد وصل إلى اليابان وقد نسي عباءة البطل في إسبانيا، ورغم مرور 37 مباراة رسمية دون أن يمنى بالخسارة، فإنه لا يغيب عن محبي الفريق أنه ليس بعيدا عن سقطته الأولى. وبعيدا عن الميثالية المفرطة فإن المستوى الذي قدمه الملكي أمام كاشيما ليس إلا دليلا على عدم استقرار الفريق فنيا وتكتيكيا تحت قيادة زين الدين زيدان. فقد أظهر خط الدفاع الذي كان مفتوحا ومترهلا في العمق العديد من العيوب، ما سمح لكاشيما بتسجيل هدفين سهلين. ولم يوفر لا سيرجيو راموس ولا رافاييل فاران الحماية اللازمة للحارس كيلور نافاس، ولم يقم ظهيرا الجنبين بدورهما على أكمل وجه، وبدا الألماني توني كروس بعيدا عن مستواه في خط الوسط عقب عودته من الإصابة. :: اقرأ أيضاً مانشستر سيتي يهزم أرسنال وينتزع وصافة الدوري الإنكليزي مؤقتا إشبيلية يخطف المركز الثاني، ويوفينتوس يعمق فارق الصدارة مورينيو يتغنى بإبراهيموفيتش انسحاب أربيل يعلق آمال العراق في اللعب على أرضه

مشاركة :