الهجوم الذي وصفته السلطات الأردنية بـ”الإرهابي” انتهى، وفقاً لتصريح من الأجهزة الأمنية في الأردن. يقولون إن ما يجري هناك الآن هو مجرد عمليات تصفية وتهدئة حول منطقة الهجوم الرئيسي، أي حول قلعة مدينة الكرك في جنوب الأردن. يقولون أيضاً إن المهاجمين الأربعة الذين وصفوهم بالإرهابيين، قتلوا في هذه العملية، ويضيفون أنهم وجدوا الكثير من الأسلحة الآلية والذخائر. وفي المنزل الذي استخدمته المجموعة المهاجمة، والذي كان موجوداً في بلدة قريبة من الكرك، يقولون إنهم وجدوا سترات انتحارية ومتفجرات. وفقاً للسلطات الأردنية، كانت عدة هجمات حدثت في جنوب الأردن، في بلدة شمال الكرك تدعى القطرانة. وصلت القوات الأمنية إلى هناك خلال إطلاق للنار، لكن الهجوم الأخطر كان عندما دخل المهاجمون إلى قلعة الكرك، وهي قلعة من القرن الثاني عشر بنيت خلال الحملات الصليبية وإحدى أكثر المواقع السياحية شهرة في جنوب الأردن. أطلق المهاجمون النار على نقطة شرطة قريبة من هناك، ثم حوصروا من قبل قوات الأمن الأردني وتبادلوا إطلاق النار لبضع ساعات. هذا النوع من الهجمات نادر في هذه البلد، فالأردن يفخر بأمنه واستقراره وسط هذه المنطقة الهائجة. لكن الأردن، حليف أساسي لأمريكا، تعرض لاستهداف من قبل المنظمات الإرهابية وفقاً للمسؤولين هنا، والذين يقولون إنهم كشفوا عن عدة مخططات إرهابية خلال العام الماضي بما فيها هجوم من داعش. مازال من غير الواضح من المسؤول عن هجوم يوم الأحد، لكن السلطات تحمّل المسؤولية لجماعات إرهابية، إذ تقول الحكومة الأردنية إنها تحقق في هوية المهاجمين وانتماءاتهم.
مشاركة :