ذكر مسئولون أن خمسة مدنيين قتلوا في الصومال، عندما اقتحمت مدرعة تابعة لقوات حفظ السلام الافريقية منزلاً مؤقتاً، وكانت المركبة في طريق عودتها مساء أمس الأحد (18 ديسمبر / كانون الأول 2016) من مكان انفجار لغم أرضي، في قرية الواريجو بالقرب من ميناء ميركا جنوبي البلاد. وقال ابراهيم عدن نجاح، حاكم منطقة شبيلي السفلى، إن الضحايا هم أم وأطفالها الأربعة. ولم يعرف بعد ما إذا كان أي من جنود الاتحاد الافريقي قتلوا أو أصيبوا في الانفجار. في الوقت نفسه، أوضح نجاح سبب الهجوم الذي وقع في مطلع الاسبوع على حافلة صغيرة، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين في قوريولي بنفس المنطقة، قائلا إن القوات التابعة للاتحاد الافريقي هي التي نفذته أيضا. وقال نجاح: "كانت القوات تقوم بدورية عندما رصدت الحافلة الصغيرة... وظنوا أنها تحمل متفجرات ففتحوا نيران أسلحتهم"، مع استخدام قذيفة صاروخية (آر. بي. جيه). ولم يصدر أي تعليق من جانب قوات الإتحاد الإفريقي في الصومال على الحادث. ويشار إلى أن قوة الاتحاد الافريقي تبلغ أكثر من 20 ألف جندي في الصومال ، وهى تقوم بمساعدة الحكومة في قتالها ضد حركة الشباب الاسلامية المتشددة.
مشاركة :