ذكرت منظمة العفو الدولية “أمنستي إنترناشونال” المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم أن تصرفات الجيش في ميانمار قد تشكل جرائم ضد الإنسانية وذلك في إشارة إلى أعمال العنف التي تتعرض لها أقلية “الروهينجا” المسلمة بهذا البلد. وذكر مدير المنظمة لشئون جنوب شرق آسيا رافندي ديجامين اليوم الإثنين إن الجيش في ميانمار قد استهدف المدنيين الروهينجا في حملة عنف منهجية وقاسية مضيفا أن الإجراءات التي اتخدها الجيش يمكن أن تكون بمثابة جرائم ضد الإنسانية. وحذرت المنظمة الدولية من أن حجم ومدى العنف غير واضح حيث أن الجيش منع دخول أي مراقبين خارجيين إلى ولاية “راخين” بما في ذلك عمال الإغاثة. وحثت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها الحكومة في ميانمار على وقف الأعمال العدائية فورا والسماح بإدخال عمال الإغاثة لولاية “راخين” بالإضافة إلى السماح بإجراء تحقيقات مستقلة. يشار إلى أن ميانمار قد تعرضت لانتقادات شديدة بسبب تعامل قوات الجيش مع أقلية “الروهينجا” واتهمت العديد من المنظمات الحقوقية الجيش بتنفيذ عمليات قتل جماعي ونهب واغتصاب.
مشاركة :