فرض إخلاء سبيل حسن حمدى، رئيس النادي الأهلي المصري أمس بكفالة 100 ألف جنيه نفسه على سطح الأحدث الرياضية وانتخابات مجلس الادارة الجديد داخل القلعة الحمراء، خاصة أن قرار الافراج تزامن مع عقد الاجتماع الأول للجمعية العمومية لمناقشة جدول الأعمال، وفي ظل منافسة شرسة يسدل النادي الستار عليها اليوم بين المهندس إبراهيم المعلم الذي يدعمه حمدي بقوة ومحمود طاهر الذي يدعمه طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق. واستغرب أحد الأعضاء بالنادي الأهلي قرار الاعلان السريع عن الافراج عن حسن حمدي رئيس النادي في هذا التوقيت تحديدًا ليفرض نفسه على أعضاء الجمعية، وأكد العضو أن جبهة محمود طاهر تحظى باحترام والكل يؤديها، ولم يعد لحمدى تواجد بيننا حتى لا يؤثر على تاريخ النادي العريق. وفي نفس الوقت، سادت حالة من الترقب داخل القلعة البيضاء في ظل احاديث عن امكانية فوز مرتضى منصور وعودته لرئاسة نادي الزمالك، وقال عضو مجلس ادارة حالي رفض الافصاح عن اسمه لحساسية الموقف، أن مرتضى سيفرض عضلاته أمام منافسيه كالعادة رغم أن كمال درويش رئيس النادي الحالي يحظى باحترام الجميع، والغالبية ترجح فوزه بقوة.
مشاركة :