افتتح في أبو ظبي منتدى تعزيز السلم في دورته الثالثة. المنتدى انعقد بحضور شخصيات دينية وثقافية من مختلف أنحاء العالم. عن المؤتمر يقول عبد الحميد عشاق وهو عضو في اللجنة العلمية للمنتدى : رسالة هذا المنتدى هي السلام ، نريد ان نفهم من خلال هذا الملتقى كيف يتسلل الفكر المتطرف الى عقول الشباب وكيفية مكافحة ذلك . في هذا المنتدى الذي شهد فعاليات مختلفة ، كان للاتحاد الاوروبي حضور بارز من خلال مبعوث المفوضية الأوروبية لتعزيز حرية الدين السيد جان فيجل الذي يقول : الأديان ليست مصدرا للحرب ولكنها مصدر للكرامة الإنسانية ، لكن سوء فهم الدين والتطرف فيه سواء كان لأسباب أيديولوجية بداعي الكراهية ، ظاهرة سائدة ، نحن بحاجة لمعرفة لماذا يتطرف البعض في الدين. من الضروري على رؤساء المؤسسات الدينية أن يلتقوا مع بعضهم لإقامة حوارات مع الناس بهدف دعوتهم للعيش مع بعضهم بسلام والتعاون فيما بينهم . المشاركون في هذا المنتدى يَرَوْن أهمية بالغة في ضرورة التعايش بين الديانات وقبول الآخر. مدير المعهد الإسلامي الأوروبي- بروكسل ندياي محمد غالاي يقول: يجب أن نرى تأثير هذا المؤتمر على العلاقة بين المسلم وغير المسلم ، في هذا الإطار يجب أن يعرف المسلم أن علاقته مع الآخر مبنية على الاحترام و السلام، لذلك احترام الآخر واحترام الديانات الأخرى هو التحدي الأكبر للفرد المسلم في المجتمع الإسلامي . موفدة يورونيوز إلى أبو ظبي فايزة قارح تقول : من أبو ظبي تبدأ دروب السلام والدعوة إلى التسامح بين الأديان في منتدى يرى الكثيرون أنه أصبح مهما أكثر من أي وقت مضى في ظل ما تعيشه الكثير من البلدان حول العالم .
مشاركة :