وقع الأمين العام بالإنابة للمجلس الصحي السعودي "الدكتور عبدالله بن عوض الحريري" مذكرات تعاون مع عدد من الجمعيات الصحية التي تندرج ضمن برنامج "تشاور"، وذلك في مقر الأمانة العامة للمجلس. وقد تم التوقيع مع الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في الرياض، ووقع المذكرة رئيس مجلس إدارة الجمعية "الدكتور محمد بن أحمد الكنهل"، ومع مركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي، ووقعت المذكرة "الدكتورة سامية بنت محمد العمودي" المدير التنفيذي للمركز، بالإضافة لتوقيع مذكرة تعاون مع جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء، ووقع مذكرتها "المهندس أحمد بن عبدالله الجغيمان" نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية. وتضمنت مذكرات التعاون تقديم الخدمات الاستشارية والمشورة العلمية بين الأطراف المشاركة، ونشر الوعي بمخاطر مرض السرطان والكشف المبكر عنه وتشجيع البحوث والدراسات، وتبادل المواد العلمية والتوعوية، وتزويد المختصين بالمعلومات والإحصائيات المتوفرة، والمشاركة في بعض النشاطات واللجان العلمية، ووصْل قواعد بيانات الجمعيات بالمجلس، وذلك للوصول لعمل مشترك لمكافحة المرض والوقاية منه بما يحقق المصلحة ويسهم في الوصول للأهداف المشتركة. وأكد الأمين العام بالإنابة للمجلس الصحي السعودي "الدكتور عبدالله بن عوض الحريري" أهمية ما تم التوقيع عليه في تفعيل دور الجمعيات الصحية والاستفادة من إمكانياتها للمساهمة في مختلف مجالات الخدمات الاستشارية والمشورات العلمية؛ مما يسهم في تطوير الخدمات الصحية في المملكة ويدعم مؤسسات المجتمع المدني في مختلف مناطق المملكة، ويوحد الجهود فيما بينها من أجل التوعية بأمراض السرطان وتخفيف معاناة المرضى وتنشيط برامج الكشف المبكر. وأضاف الدكتور "الحريري" أن المركز الوطني للأورام عقد من خلال برنامج "تشاور" الكثير من الشركات الجديدة مع الجمعيات المعنية بالسرطان في المملكة، وإجراء وتدعيم وسائل البحوث والدراسات الخاصة بالسرطان، ويمكن لجميع المهتمين والباحثين في هذا الشأن الحصول على كافة المعلومات عن إحصائيات السرطان في المملكة من خلال البوابة الإلكترونية للمجلس بكل يسر وسهولة. من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في الرياض "الدكتور أحمد بن محمد الكنهل": إن هذه المبادرة جاءت لجمع جهود الخدمات المجتمعية والجمعيات العلمية ذات العلاقة بالصحة، وهي خطوة جيدة لتضافر جهود العاملين في هذا المجال، سواء أكانوا متطوعين أم باحثين؛ ليكون تأثيرها أكبر وأسرع وأسهل. وأكد الدكتور "الكنهل" أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في الرياض ستكون ذراعًا فعليةً في الميدان للمركز الوطني للأورام، وتبادل المواد العلمية والتوعوية، والمشاركة في بعض النشاطات واللجان وإقامة ورش العمل في هذا المجال، والاستفادة من الكوادر المؤهلة بين الطرفين. بدورها وصفت المدير التنفيذي لمركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي "الدكتورة سامية بنت محمد العمودي" توقيع هذه المذكرة، بأنه نقلة نوعية لتوحيد الجهود ومنع الازدواجية في العمل والجهود غير المتكاملة؛ مما يعطي قوة للجمعيات والمراكز الفاعلة في مجال السرطان تحت مظلة كبيرة مثل المجلس الصحي السعودي، وبالتالي سيكون العمل أكثر تنظيمًا وتنفيذًا للأهداف والمخرجات وتقنينها بحيث تصل مباشرة للشريحة المستهدفة من خلال هذا العمل التكاملي المنظم. فيما أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مكافحة السرطان الخيرية في الأحساء "المهندس أحمد بن عبدالله الجغيمان" أن الخبرة الثرية التي يتمتع بها المجلس الصحي السعودي والمركز الوطني للأورام كفيل بأن يعزز المفاهيم السليمة للوقاية من السرطان ومكافحته، مع الجهود التي تبذلها الجمعية وتجاربها وخدماتها السابقة في العلاقة مع المستفيدين من خدماتها أو من خلال الحملات التوعوية أو البرامج والمشاريع التي لها إسهامات في توعية المجتمع بأمراض السرطان وخاصة الكشف المبكر؛ مما يحقق الأهداف وتقديم خدمات صحية أفضل. من جهته أكد مدير عام المركز الوطني للأورام "الدكتور علي بن سعيد الزهراني" أهمية الشراكة مع الجمعيات الصحية ودورها الفعال من أجل التوعية بأمراض السرطان ومكافحتها، وتخفيف معاناة المرضى والكشف المبكر؛ مما سيكون له أثر إيجابي في المجتمع. وأضاف الدكتور "الزهراني" أنه تم العمل خلال هذا العام على توقيع العديد من مذكرات التعاون مع شركائنا من الجمعيات الصحية في مكافحة السرطان تحقيقًا للأهداف المشتركة لمكافحة علاج السرطان، ويجري الإعداد للقاء تنسيقي مع جمعيات النفع العام لتبادل الآراء حول تنفيذ بعض بنود الخطة الوطنية لمكافحة السرطان كمسؤولية مجتمعية مشتركة.
مشاركة :