أكد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي حرص الوزارة على دمج مبادئ حقوق الانسان بجميع البرامج والسياسات المتعلقة بالرعاية الصحية بمستوياتها الوقائية والعلاجية والتأهيلية والتلطيفية. جاء ذلك في كلمة الوزير الحربي خلال افتتاح مؤتمر المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية المنعقد في الكويت، اليوم الاثنين، تحت شعار «الحقوق والواجبات الصحية للمرضى من منظور اسلامي» الذي يستمر اربعة ايام. وقال الحربي ان فعاليات المؤتمر ومحاوره تتوافق مع رؤية واولويات الوزارة ويتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يوافق العاشر من ديسمبر من كل عام الى جانب الاحتفال باختيار الكويت كعاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2016. واشار الى ان كل ما سبق مجتمعا يعبر عن حرص اللجان المنظمة للمؤتمر على تجسيد العلاقة الوثيقة بين الصحة وحقوق الانسان. واضاف ان الدولة تقدم المساهمات والمبادرات التي من شأنها ابراز وتأصيل المنظور الاسلامي بالبرامج والسياسات الصحية من خلال انشطة المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية. وأعرب عن ثقته بتوصل مناقشات المؤتمر الى توصيات من شأنها دعم الخطط والبرامج والاستراتيجيات الصحية والتنموية للانتقال بالعلاقة بين الصحة وحقوق الانسان من مجرد امال وطموحات الى واقع عملي يعود بالفائدة عى المجتمع. وذكر الحربي ان الوزارة وضعت خارطة طريق واضحة المعالم ومؤشرات للمتابعة والرصد المستمر لتعزيز دمج مبادئ ومعايير حقوق الانسان بجميع السياسات والاجراءات والبرامج الصحية وهو ما اكدت عليه خطة التنمية المستدامة لعام 2030. واكد ان المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية بمثابة الشريك الاستراتيجي للوزارة للعمل على ترسيخ مبادئ ومعايير الحق في الصحة والتوعية بها وتأكيد دمجها بالسياسات الصحية وخططها للانطلاق نحو تطبيق الاهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030.
مشاركة :