قال وزير الداخلية الأردني سلامة حماد، اليوم الإثنين، إن أربعة مهاجمين قتلوا تسعة أشخاص في الأردن أمس الأحد، كانوا يرتدون سترات ناسفة ويحملون أسلحة أخرى. وقال حماد في مؤتمر صحفي اليوم، «هاي عملية كبيرة إرهابية لا زلنا في طور المتابعة للمعلومات المتعلقة بها». ولم يورد الوزير تفاصيل عن هويات أو جنسيات منفذي الهجوم قائلا، إن التحقيقات جارية، وإن كشف التفاصيل في هذه المرحلة قد يضر بالأمن القومي. وقالت قوات الأمن الأردنية مساء أمس الأحد، إنها قتلت أربعة «إرهابيين خارجين على القانون»، بعد إخراجهم من قلعة أثرية في مدينة الكرك الجنوبية. وكانوا قد تحصنوا هناك بعد أن قتلوا امرأة كندية وثلاثة مدنيين آخرين وخمسة من رجال الشرطة. وأثار التكتم فيما يتعلق بهوية الجناة وما إذا كانوا ينتمون إلى جماعة متشددة، تكهنات ساسة ودبلوماسيين بأن يكون المهاجمون من العشائر التي لا تنظر الدولة في مظالمها، وليسوا من تنظيم «داعش»، الذي يسيطر على أجزاء من سوريا والعراق المجاورتين. وتمكنت قوات الأمن من إطلاق سراح نحو عشرة سائحين. ونقل 30 شخصا على الأقل لمستشفيات بعضهم مصاب بجروح خطيرة.
مشاركة :