«الأثقال» شارك قارياً... تحت علم الكويت - رياضة محلية

  • 12/20/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

وفق نهج وتكتيك منظَّمَين من قبل «المتنفذين» في الرياضة الكويتية والذين يتبوؤون مناصب دولية ويسعون للابقاء على الايقاف قائماً تحقيقاً لمصالحهم الشخصية، تتواصل المخططات الآيلة الى منع الفرق الكويتية من خوض غمار البطولات الخليجية والعربية والقارية والدولية. وبعد نجاح «المتنفذين» في منع منتخب الكويت للجودو من المشاركة في البطولة العربية التي اقيمت في تونس منتصف الشهر الجاري على الرغم من وصول دعوة رسمية للجنة الموقتة لادارة اتحاد اللعبة، عادوا لينجحوا مجدداً في منع منتخب رفع الاثقال من خوض منافسات البطولة الخليجية التي اختتمت في الآونة الأخيرة في العاصمة البحرينية المنامة على الرغم من وصول دعوة رسمية. يبدو أن لدى هؤلاء «المتنفذين» عيوناً أو بمعنى آخر «جواسيس» في الهيئة العامة للرياضة، والدليل على ذلك ان «الهيئة» نفسها كانت اصدرت ميزانية خاصة بالوفدين للمشاركة في البطولتين بناءً على الدعوتين اللتين وصلتا وفي ضوء توجيهات مدير «الهيئة» الشيخ احمد المنصور ونائبه الدكتور حمود فليطح الساعيين دائماً الى إشراك الشباب الكويتي في البطولات الخارجية كافة. ويبدو جلياً أن «جاسوس الهيئة» دسّ خبر مشاركة منتخبي الجودو ورفع الأثقال الى «المتنفذين» فأجروا اتصالاً فورياً باللجنتين المنظمتين ومارسوا الضغط عليهما لاتخاذ قرار بمنع الكويتيين من الظهور في المناسبتين بسبب الايقاف الدولي المجحف، مع العلم بأن البطولة الخليجية للأثقال غير معترف بها دوليا. وتحدث رئيس وفد منتخب رفع الاثقال عدنان رضا لـ «الراي» عن الأحداث المؤسفة التي واجهته في البحرين خلال الاسبوع الماضي حيث قال: «وصلنا الى المنامة تمهيداً للمشاركة في البطولة الخليجية لكن الغريب ان أحداً من اعضاء اللجنة المنظمة لم يحضر لاستقبالنا». واضاف: «اجريت اتصالات بعدد منهم فأوضحوا لي بأن رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية اعطى تعليمات بمنعنا من المشاركة في البطولة بسبب الايقاف الدولي». واشار رضا الى انه طلب من اللجنة المنظمة كتاباً رسمياً بمنع المشاركة «خصوصا انهم من وجه لنا الدعوة للمشاركة»، وتساءل: «لماذا الان يرفضون استقبالنا؟»، وتابع: «رفضوا بحجة ان التعليمات كانت شفهية فقط». وكشف ان «رئيس الاتحاد القطري لرفع الاثقال، وبعد علمه باستبعادنا من البطولة الخليجية، وجه لي دعوة شخصية للمشاركة في بطولة قطر الدولية والاسيوية». واضاف: «اصطحبت معي لاعباً واحداً الى الدوحة من اجل المشاركة وعلى حسابي الخاص ومن دون علم الهيئة العامة للرياضة في الكويت، ولله الحمد شاركنا تحت العلم الكويتي وفي حضور رئيس الاتحاد الدولي واعضاء المكتب التنفيذي ولم تواجهنا اي مشاكل او اعتراضات». واستطرد: «يبدو ان الذين يمنعون مشاركتنا في البطولات الخارجية لم يعلموا بمشاركتي هذه التي حرصت فيها على التزام السرية من اجل تأكيد تواجد دولة الكويت في المحفل الدولي». «عادت حليمة» على صعيد آخر، بعث الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، كعادته، كتاباً ملغوماً الى امين عام اتحاد اللعبة المنحل سهو السهو يستعلم فيه عن الوضع القانوني للاتحاد في ضوء المشاركة في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا المقررة العام 2019 في دولة الإمارات. ويبدو ان الاتحاد الاسيوي لا يعلم بأن الحكومة ومجلس الامة والشارع الرياضي في طور التركيز حالياً على القوانين الرياضية لرفع الايقاف من خلال جلسة برلمانية خاصة بهذا الامر تعقد غداً. ويُشتمُّ من هذا الكتاب وتوقيته بأن «الآسيوي» يريد الضغط لعودة الاتحاد المنحل برئاسة الشيخ طلال الفهد.

مشاركة :