صحيفة وصف : تعاني جهات الإنقاذ كالدفاع المدني والهلال الأحمر في بعض الأوقات من عدم إفساح الطريق أمامهم لسرعة الوصول لمباشرة الحالات الإنسانية لأسباب متعددة، يأتي أبرزها تخوف قائدي المركبات من قطع الإشارات لإفساح الطريق بسبب تواجد كاميرات ساهر ببعضها، وخوفًا من قطع الإشارات المرورية التي ستسبب لهم دفع مبلغ ٣٠٠٠ ريال لقطع الإشارة. ورغم تأكيد الإدارة العامة للمرور إلغاءَ مخالفة قطع الإشارة المرورية لكل مركبة تفسح الطريق أمام جهات الإنقاذ، إلا أن قائدي المركبات لا يرغبون في قطعها؛ لأنه يتطلب منهم مراجعةَ إدارات المرور وسيلاً من الإجراءات للتأكد من صحة قطع الإشارات المرورية أمام هذه الجهات. المواطن عطية شنان الزهراني اخترع طريقة تضمن حقوق كافة الأطراف المتمثلة بجهات الإنقاذ كالدفاع المدني والهلال الأحمر وقائدي المركبات، ويمكن لمركبة الجهات الأمنية الاستفادة منها. ويتمثل الاختراع في جهاز كنترول بداخل مركبات جهات الإنقاذ ترتبط بكاميرات ساهر بحيث عند اقترابها لهذه الإشارات يتم تحويل الإشارات الحمراء إلى الخضراء عند ضغط الزر، وعند انتهاء مرورهم يتم تحويلها للإشارات الحمراء. وأكد الزهراني أن الاختراع جاء بعد أن بلغ الألم أشده في إصابات الحوادث التي يتسبب بها المسعفون ورجال الإنقاذ عند قطع الإشارات لغرض إنساني في غاية الأهمية، إلا أن هذا يكون له ثمن باهظ على حياة الجميع وقد يودي بحياة من لا ذنب له. وأضاف الزهراني أن هذا الخيار يعد الأفضل والأسلم للجميع، وهو جعل التحكم في إشارة المرور والحماية من ساهر هو اختراع ساهر لخدمات الإسعاف والدفاع المدني، وذلك أن الاختراع يعطي التحكم عن بعد في الإشارات المرورية عن طريق الريموت كنترول وربطها بنظام ساهر، وهنا يسلم الجميع ونستفيد من عامل الوقت في سرعة التنقل من وإلى مواقع الحوادث وإلى المستشفيات. (0)