دبي:الخليج استضافت سلطة دبي للخدمات المالية الأسبوع الماضي جلسة تواصل مع الشركات والمؤسسات الخاضعة لإشراف السلطة والأطراف المعنية الأخرى، تم فيها مناقشة المخاطر الإلكترونية سواء المتعارف عليها والناشئة، والخطوات التي ينبغي اتخاذها للحد منها والكشف عنها والتصدي لها. واتفق الحاضرون على أن الهجمات الإلكترونية التي يشنها قراصنة الإنترنت من أجل دوافع تخريبية قد تزايدت على الصعيد العالمي بشكل لافت وأصبحت أكثر تعقيدًا. وتتوقع سلطة دبي للخدمات المالية من الشركات الخاضعة لإشرافها أن تقوم بتقييم ترتيبات الأمن الإلكتروني الخاصة بها والخاصة بموردي الطرف الثالث الذين تستعين بهم في المهام الإلكترونية الرئيسية. وألقى إيان جونستون، الرئيس التنفيذي لدى سلطة دبي للخدمات المالية، الكلمة الافتتاحية حيث قدم لمحة عامة عن التحديات الراهنة التي تتناولها الهيئات الدولية المسؤولة عن وضع المعايير والمُنظمين والمؤسسات المالية، وأوضح في كلمته النمو العالمي في التكنولوجيا المالية (فينتيك) ومخاطر الأمن الإلكتروني التي تعد في مقدمة سلم الأولويات على جداول أعمالها. وأضاف: تهديدات الأمن الإلكتروني تزداد تعقيداً. كما أن مُعظم الشركات في القطاعات كافة بغض النظر عن موقعها أو حجمها أصبحت الآن تعتمد على التكنولوجيا الرقمية. وفي حين أن استخدام التكنولوجيا والابتكار في التكنولوجيا المالية (فينتيك) يعزز الأداء والفعالية والتطور، إلا أنها من الممكن أيضًا أن تزيد من نسبة التعرض للهجمات الإلكترونية سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو في جميع أنحاء العالم. وسلط النقاش الضوء على أن مخاطر الأمن الإلكتروني تشكل تهديداً خطيراً على جميع المؤسسات المالية وعلى سلامة النظام المالي.
مشاركة :