محمد حامد (دبي) خطف «ليروي ساني» الأضواء في موقعة الاتحاد التي انتهت بتفوق فريقه مان سيتي على أرسنال بهدفين لهدف، في قمة المرحلة الـ17 للبريميرليج، ليرتفع رصيد «البلو مون» إلى 36 نقطة، وعلى الرغم من أن هدف التعادل الذي سجله النجم الألماني الواعد هو أول أهدافه في البريميرليج، فإن الأداء الذي قدمه أمام «المدفعجية» أكد به أنه مشروع نجم قادم بقوة، حيث يملك قوة الشخصية، والموهبة، والقدرات البدنية، ويبدو أنه ورث الكثير منها عن الأب السنغالي الفرنسي والأم الألمانية. «ساني» ابن البطلة الأولمبية الألمانية «ريجينا ويبر» التي حصلت على الميدالية البرونزية في الجمباز الإيقاعي في أولمبياد لوس أنجلوس 1984، ويبدو أن النجم الواعد ورث عن الأم روح البطولة، والرشاقة اللافتة، وعقلية الرياضي البطل، كما أن الأب سليماني ساني لاعب كرة قدم سابق في السنغال وفرنسا وألمانيا، مما يجعل «ساني» الصغير يتمتع بالانضباط الألماني، والموهبة الفرنسية والمهارة الأفريقية، ويحمل نجم سيتي الجنسية الألمانية، وكذلك الفرنسية. وعقب المباراة غرد «ساني» كاشفاً عن سعادته بالهدف الأول في مسيرته الكروية بالدوري الإنجليزي، مضيفاً: يا لها من عودة أكثر من رائعة في الشوط الثاني من مباراتنا أمام أرسنال، أشعر بالسعادة الغامرة بعد أن سجلت أول أهدافي في البريميرليج، والأهم دائماً هو تحقيق الفوز والحصول على الـ3 نقاط. وأكد بابلو زاباليتا نجم مان سيتي، وأحد أبرز الوجوه من الحرس القديم في النادي، أن ساني يتمتع بموهبة خاصة، وسيكون له مستقبل كبير في صفوف الفريق الطامح إلى المنافسة على جميع البطولات سواء المحلية أو القارية، ووفقاً لما نقله الموقع الرسمي لمان سيتي قال زاباليتا عن النجم البالغ 20 عاماً: لا يزال صغيراً، ويلعب في دوري جديد بالنسبة إليه، الأمر قد يحتاج إلى بعض الوقت للتأقلم، لقد أثبت ساني أنه يملك قدرات ومهارات خاصة، أنا فخور به، لقد ظهر بصورة رائعة أمام أرسنال، وهي مباراة ليست سهلة على أي لاعب. وأبدى بيب جوارديولا سعادته بالفوز على أحد أفضل الأندية في البريميرليج، على حد قوله، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يعيد الثقة الكاملة لفريقه، كما وجه شكراً خاصاً إلى جماهير مان سيتي لأنهم ظلوا في المدرجات حتى نهاية المباراة، وتابع: في المعتاد كان الجمهور يختفي قبل 10 دقائق من نهاية المباراة، ولكنهم ظلوا حتى النهاية هذه المرة، واحتفلوا بفوزنا على أرسنال. وتحدث عن يايا توريه قائلاً: لقد عاد صبياً من جديد، إنه لاعب استثنائي بكل تأكيد، هو في هذه الحالة لأنه استعاد لياقته البدنية، كما أنه في أعلى درجات التركيز، هذا هو يايا الذي يبهرك في جميع الحالات، الأمر لا يتعلق بامتلاكه الكرة أو التصرف بها فحسب، بل بشخصيته داخل الملعب». ... المزيد
مشاركة :