«أبوظبي للجودة» يطلق برنامجاً لرفع وعي العاملين في قطاع التجميل

  • 12/20/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي(وام) أطلق مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة بالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي - إدارة الصحة العامة، برنامج مطابقة للأفراد العاملين في قطاع التجميل. ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي لدى العاملين في قطاع التجميل بالأمور المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية بما يساهم في تحسين جودة الخدمات المُقدمة في إمارة أبوظبي وضمان سلامة المجتمع من خلال التأكد من امتثالهم للمتطلبات والمعايير التي حددتها الجهات التنظيمية والخبراء في أبوظبي إضافةً إلى توافق الخدمات المقدمة في هذا المجال مع معايير الجودة والصحة والسلامة المهنية. وتم تحديد المعايير واشتراطات برنامج المطابقة بناء على أفضل الممارسات العالمية ومتطلبات الجهات التنظيمية من خلال فريق عمل يضم عددا من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ذات العلاقة وممثلين من صالونات الحلاقة ومراكز التجميل. وقال محمد هلال البلوشي مدير إدارة الاتصال والتسويق في المجلس إن المجلس يقوم بدور محوري في دعم عدد من المشاريع المساهمة في تنفيذ خطة أبوظبي ويساهم برنامج مطابقة خدمات الأفراد العاملين في قطاع التجميل في تطوير وتفعيل آليات لضمان أعلى مستويات الجودة والخدمات المقدمة للجمهور ويتضمن إخضاع العاملين في قطاع التجميل لعملية مكونة من خمس مراحل تبدأ بتدريب العاملين على اشتراطات الصحة والسلامة الإلزامية ومن ثم تقييم معرفة وقدرات ومهارات العاملين من خلال الخضوع لاختبار نظري وعملي ثم يقوم المجلس بإصدار شهادات المطابقة لمن يستوفي الاشتراطات والمعايير وتقوم الجهات التنظيمية بعد ذلك بترخيص العاملين لمزاولة المهنة والمراقبة المستمرة خلال فترة صلاحية شهادة المطابقة. وأشار البلوشي إلى أن مرحلة التدريب تتطلب امتلاك العاملين في هذا المجال مجموعة من المهارات المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية لأداء مهام عملهم على النحو الأمثل». وأكد خليفة محمد الرميثي مدير إدارة الصحة العامة في بلدية مدينة أبوظبي أنه من ضمن الخطط المستقبلية التي تسعى لها الإدارة في مجال تطوير الخدمات هي الخدمات المقدمة في مراكز التجميل والصالونات والتي تندرج ضمن الأنشطة التابعة لرقابتها وذلك في ظل التعاون المشترك مع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة سعياً منها لضمان حقوق المستهلكين من العملاء والمحافظة على صحتهم عن طريق تقديم خدمات ضمن معايير عالمية موثوقة وآمنة.

مشاركة :