«المغرب في أبوظبي» يختتم فعالياته على أنغام موسيقا الصحراء

  • 12/20/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لكبيرة التونسي (أبوظبي) شهدت فعاليات «المغرب في أبوظبي» الذي أقيم بترحيب من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبرعاية الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية الشقيقة، وبدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والذي استضافته العاصمة أبوظبي، ما بين الرابع والثامن عشر من ديسمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، نجاحا كبيرا، حيث عرف إقبالا وحضورا لافتا للجمهور العريض من جميع الجنسيات للاطلاع على الحضارة المغربية التي اختصرها هذا الرواق وخاطبت الأحاسيس الخمسة. فرادة وغنى ومثلت فعاليات «المغرب في أبوظبي» التي اختتمت أمس الأول كنزا ثمينا من الموروث الثقافي العريق للمملكة المغربية، جسدت ما صاغته الحضارة الإسلامية منذ آلاف السنين، وما تركته من تراث غني ومتنوع، حيث وجد زوار المعرض من إماراتيين ومقيمين ومغاربة، أنفسهم في تماس مباشر مع مزيج متقن من الحداثة والأصالة في مكان واحد، وشهد حفل الاختتام عرسا موسيقيا وتراثيا تجلت فيه الفرق الموسيقية مكونة لوحة إبداعية عكست دفء ووفرة الموروث الثقافي المتميز بفرادة وغنى كتراث معماري وثقافي وحضاري متنوع ونوعي يمثل تراكما غنيا يعكس تفاعل معطيات دينية، وتاريخية، وجغرافية، واقتصادية، واجتماعية وفنية تعكس الحياة المغربية في أبهى تجلياتها. ذاكرة تراثية تعليقا على هذا العرس الحضاري والثقافي، قالت رحمة لعروسي مديرة التواصل والعلاقات العامة بمكتب السياحة بأبوظبي، إن المعرض شكل إطلالة من مختلف الجوانب على ذاكرة المغرب التراثية كما أسهم في ترسيخ الدبلوماسية الثقافية عبر تمريره لمجموعة من الصور الغنية التي عكستها فعالياته من موسيقا وعمارة وفن وطبخ، مما مكن الزوار من التعرف عن كتب إلى ثقافة هذا البلد العريق وملامسة جوانب تميزه الحضاري عبر مختلف الحرف، كما صدحت الموسيقا في هذا الفضاء المفتوح وملأته ألوانا وأصواتا وروائح. ... المزيد

مشاركة :