يبدو أن نيران خطر الهبوط إلى عالم المظاليم باتت تحدق بأهل الشامخة، بعدما بات فريقهم بني ياس الأقرب نظرياً لوداع عالم الأضواء والشهرة، بعدما مني بخسارة قاسية وتاريخية أمام الإمارات بنصف درزن من الأهداف. لم تكن الأهداف الستة التي سكنت مرمى الفريق السماوي، هي الحدث الأبرز في اللقاء، بل لعل صورة الفريق ومستوى الأداء وانعدام الروح، وغياب الغيرة على قميص الفريق سواء من اللاعبين أبناء النادي أوحتى من الوافدين الجدد من محليين وأجانب كلها عوامل تشير إلى أن الفريق بات أقرب إلى مرحلة حزم الحقائب لترك مركب دوري الخليج العربي والعودة من جديدة إلى عالم المظاليم. وقدم الفريق أداء سلبياً وبدا لاعبوه أقرب إلى من يلعب من أجل تأدية الواجب، وليس من أجل البحث عن الفوز والخروج بالفريق من مستنقع خطر الهبوط. ولعل ما قام به الحارس أحمد محمود يعكس الحالة التي يعيشها الفريق، بعدما ظهرت العصبية على الحارس الواعد، الذي تمزقت شباكه منذ بداية الموسم حتى بات الفريق الاسوأ دفاعياً دون منازع بعدما ولج مرماه 35 هدفاً. وجاء صدور بيان من النادي أقرب إلى صرخة لعلها تصل إلى المسؤولين من أجل المسارعة وتعيين مجلس جديد لشركة كرة القدم يتكفل بالقيام باختيارات جديدة سواء من لاعبين أجانب أو مدرب جديد والسعي لانتشال الفريق من أسفل القاع. وعرف الإمارات نقاط ضعف المنافس مستفيداً من تألق الثنائي ساشا وباتنة، ليقدم العرض الهجومي الذي افتقده طويلاً، وليسطر إنجازاً بتحقيق الفوز الأكبر في تاريخ مشاركته في الدوري بالانتصار بسداسية نظيفة، وشكلت السداسية بارقة أمل لأبناء رأس الخيمة، ليخرج الفريق من دائرة الخطر، وليتقدم إلى المركز الثاني عشر في جدول الترتيب للمرة الأولى هذا الموسم، ويعتبر الانتصار على السماوي هو الأول للفريق هذا الموسم، والأول منذ 15 إبريل/نيسان الماضي. وساهم الفوز في تقدم الصقور نحو منطقة الأمان، بعدما بات الأخضر في المركز الثاني عشر في جدول الترتيب، ليترك وصافة الترتيب إلى دبا الفجيرة الذي سقط على أرضه بهدفين مقابل هدف أمام الوحدة. ومني دبا بالهزيمة السابعة له هذا الموسم، ليبقى من دون أي انتصار مع بني ياس، وليخسر للمرة الأولى تحت قيادة مديره الفني البرازيلي كوميلي الذي قاد الفريق للمرة الأولى خلفاً للبرتغالي باولو سيرجيو. وابتسم اتحاد كلباء، بنيل نقطة غالية من ملعب راشد بعد التعادل مع الأهلي حامل اللقب لتكون النقطة الرابعة على التوالي التي يكسبها الفريق، والأولى له تحت قيادة مديره الفني الجديد الصربي غوران. وقدم النمور أداء دفاعياً عالياً وقاتل لاعبوه ببسالة من أجل اقتناص نقطة تعزز من فرصتهم في الاستمرار في عالم الكبار وهوما تحقق مع وصول الفريق إلى النقطة التاسعة ليبتعد بفارق 4 نقاط عن دبا وصيف القاع. 25 بطاقة حمراء شهدت الجولة 4 حالات طرد كانت من نصيب ريبيروالأهلي وأحمد محمود حارس بني ياس وفايز جمعة الشارقة وسالم راشد الجزيرة، ليرتفع عدد الحالات إلى 25 بطاقة . الأولى: حمد الحمادي (الظفرة) الثانية: مسعود سليمان (النصر)، عبد العزيز هيكل (الأهلي)، علي صقر (الإمارات)، عبد الله مراد (حتا)، البرازيلي باستوس (بني ياس). الثالثة: الهولندي هيمسلي (دبا الفجيرة) الرابعة: البرازيلي كايو (العين) الخامسة: عمر عبد الرحمن (العين)، عمر الخديم (دبا الفجيرة) السادسة: حسن إبراهيم (الشباب) السابعة: عبد الله علي (الإمارات)، الارجنتيني تيغالي (الوحدة)، المغربي بوصوفة (الجزيرة)، يعقوب البلوشي (اتحاد كلباء). الثامنة: فواز عوانة (النصر) التاسعة: المغربي ادريس فتوحي (دبا الفجيرة) العاشرة: محمد عايض (الشباب)، حسن زهران (الوصل)، إبراهيم عبد الله (دبا الفجيرة). الجولة 11: إسماعيل أحمد (العين). الجولة 12: البرازيلي ريبيرو (الأهلي) وأحمد محمود (بني ياس)، فايز جمعة (الشارقة)، سالم راشد (الجزيرة).
مشاركة :