وضعت الإثارة كامل حملها في الجولة الخامسة والعشرين من منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. فاليوم تتضح معالم الصورة بشكل كبير وتزول «الضبابية» التي ظلت ملازمة طوال الجولات الماضية خاصة ما يتعلق بتحديد هوية الفرق الهابطة لركاء نتيجة ارتفاع حدة الصراع بين خمس فرق دفعة واحدة لمرافقة النهضة هذا الموسم وما يزيد دوري جميل جمالا هو أن الفرق الخمسة ستواجه بعضها في الجولتين القادمتين الأمر الذي سيضمن لنا تنافسا قويا وإثارة وندية وترقبا لمعرفة نتائج كل مباراة كونها مرتبطة ببعضها، والملفت للنظر هذا الموسم والدليل على قوة الدوري هذا العام هو غياب الثلاث التصنيفات السابقة بفرق المقدمة والوسط والمؤخرة. اليوم كرة القدم تفرد عضلاتها في الساحة ففوز النصر يعني فرحة الشمس وانتهاء غياب استمر تسعة عشر عاماً وانتصار فكر الرئيس، وتتويجا لمجهود مدرج هادر، في حين تعني الخسارة ابتسامة هلال وتجدد الأمل لزعيم الاندية، وتسجيل مجد شخصي جديد لسامي الجابر في مهمته التدريبية.