تصفح الإنترنت في أوقات الدراسة يؤثر سلباً في التفوق

  • 12/20/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت دراسة أميركية من أن استخدام الأجهزة اللوحية في تصفح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي خلال أوقات الدراسة، يؤثر سلبًا في تفوق الطلاب، لتشتيتها لتركيزهم الذي يؤدي إلى تقليص الدرجات التي يحققونها في الاختبارات. وأجريت الدراسة التي أشرف عليها باحثون في جامعة ولاية متشغن الأميركية، ونشروا نتائجها، في موقع «ساينس ديلي» خلال برنامج لتدريس مادة علم النفس يتضمن 15 محاضرة تستغرق كل منها ساعة و50 دقيقة بحضور 507 طلاب. ووافق 127 طالبًا على المشاركة في الدراسة التي تتضمن التسجيل على جهاز خادم بديل بمجرد دخولهم على شبكة الإنترنت، إذ تبين أن 83 طالبًا من المشاركين في الدراسة دخلوا على شبكة الإنترنت خلال أكثر من نصف عدد المحاضرات. وشملت الدراسة قياس معدل ذكاء ودرجة تحفيز الطلاب المشاركين مع تسجيل الدرجات التي حققها هؤلاء الطلاب في اختبارات آخر العام. واكتشف فريق البحث أن الفترة التي يستغرقها الطلاب في تصفح الإنترنت في الفصل، لأغراض لا ترتبط بالدراسة، مثل الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي، والرد على البريد الإلكتروني، وإجراء عمليات التسوق الإلكتروني، ومشاهدة مقاطع الفيديو تستغرق 37 دقيقة يوميًا. وقالت قائدة فريق البحث وأستاذة طب النفس سوزان رافيزا، إن الأداء الدراسي للطلاب يتأثر نتيجة ذلك، موضحة أن استخدام الانترنت يؤثر سلبًا في نتائج الطلاب في اختبارات آخر العام حتى بالنسبة لأكثر الطلاب تفوقًا وحرصاً على التحصيل العلمي. وأضافت رافيزا أن الدراسة أثبتت أن تدوين الملاحظات على الكمبيوتر المحمول ليس مفيدًا مثل تدوين الملاحظات بخط اليد، موضحة أنه بمجرد أن يفتح الطلاب شاشات الأجهزة اللوحية، فإن ذلك على الأرجح يغريهم للقيام بأنشطة أخرى على الكمبيوتر لا تتعلق بالعملية التعليمية. وكانت دراسات سابقة حذرت الشباب من الإفراط في الدخول على حساباتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من هواتفهم المحمولة، لأن ذلك يجعلهم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات النوم. وأضافت أن استخدام الهواتف الذكية قبل الخلود للنوم، يحدث خللاً في دورة النوم، إذ إن الضوء الأزرق الذي يخرج من شاشة الهاتف، قد يتسبب في مشاكل صحية وبدنية وعقلية خطرة.

مشاركة :