سياسي / وزراء الخارجية العرب يشددون على ضرورة فرض الضغوط اللازمة على النظام السوري للاستجابة لإرادة المجتمع الدولي / إضافة ثالثة

  • 12/20/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من ناحيته، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمته أمام الاجتماع، إلى التحرك الفوري لوقف إطلاق النار في سوريا والشروع في محادثات سياسية تغلق الباب أمام التدخلات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية التي تستهدف القضاء على مقدرات الشعب السوري وتقديم الإغاثة للشعب السوري والعمل على إعادة سوريا التي كانت ركنًا أساسيًا في العمل العربي المشترك. واعتبر شكري أن السبب الرئيسي للوضع المأساوي الذي تعيشه حلب الآن يكمن في اخفاق المجتمع خلال الأعوام السابقة في وقف الحرب في سوريا، والبدء في تسوية سياسية تحقق طموحات الشعب السوري وتحافظ على بلاده وتحارب التنظيمات الإرهابية. وأفاد وزير خارجية مصر بأن بلاده سعت باعتبارها العضو العربي في مجلس الأمن إلى دعم كل مشرعات القرارات بشأن الوضع الإنساني في حلب، مؤكدًا أن مجلس الأمن فشل في وقف المأساة بسبب ما اتسمت به أعماله من استقطاب. ودعا شكري إلى إطلاق مسار سياسي دون شروط مسبقة أو مراوغة، ووقف كافة محاولات ترويع الشعب السوري، وقال: "إنه ليس من المقبول إعاقة إطلاق المفاوضات السياسية تحت أي مبررات أو جراء محاولة الحصول على مكاسب عسكرية", مرحباً في الوقت ذاته، بقرار مجلس الأمن الأخير بنشر مراقبين دوليين. من جهته، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات الدكتور أنور قرقاش "إن مدينة حلب تشهد مأساة كبيرة جراء الحرب، حيث يقتل أطفالها ونساءها، ويتم تهجيرهم سكانها من منازلهم، وهذا جزء من كابوس حوّل سوريا إلى جحيم". وأضاف: "أنه منذ بداية الأزمة وسوريا تعاني، ولن يكون مواطنيها وأطفالها آخر ضحايا هذه المأساة التي يندى لها الجبين الإنسانية". وأكد قرقاش أن الحرب لن تنته بسقوط حلب، ولن ينته هذا الجحيم، ولن يحسم هذا الصراع المستمر بهذه المعركة أو ذاك، موضحًا أن الخروج من هذه الأزمة لن يكون إلا بالحل السياسي. وأشار الوزير الإماراتي إلى أن الخيار الوحيد الآن هو الوقوف مع الشعب السوري، منوهًا إلى أن بلاده ستواصل العمل مع كافة الدول المعنية بالأزمة السورية لدعم الجهود السياسية والإنسانية من أجل التعجيل بإنهائها. // يتبع // 01:45ت م spa.gov.sa/1571969

مشاركة :