أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، أن الله تعالى امتدح قوما يهدون بأمره سبحانه ويقتدى بهم في الخير، مشيراً إلى أن الاقتداء في الخير مقامًا رفيعاً يتمناه أهل الحجى والعقول الراجحة. وقال في كلمة له بمناسبة انعقاد ندوة «دور الإمام والخطيب في تعزيز مفهوم القدوة لدى أفراد المجتمع» التي ستقام الأربعاء المقبل بمحافظة جدة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة: «إذا كان هذا شأن الاقتداء وعظم منزلته فإن إمام المسجد والخطيب ممن ينظر الناس إلى أفعالهم ويسمعون لكلامهم وخطابهم والواجب عليهما أن يوليا هذا الجانب عناية واهتماماً بالغين»، مؤكدا أنه يجب على إمام المسجد وخطيب الجمعة أن يستحضرا كونهما قدوة للعامة، ويجتهدا أن يكونا قدوة في محاب الله تعالى ومراضيه، ويحكما تصرفاتهما ويبتا سمتهما الصالح في محيطهما فإن في ذلك الأجر العظيم. من جهته شدد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري على أن القدوة الحسنة تهدي أفراد المجتمع إلى الصراط المستقيم في عقيدتهم، وفي أخلاقهم وسلوكهم، وفي اهتمامهم وفي آمالهم وأهدافهم، والإنسان في جميع مراحل عمره بحاجةٍ إلى القدوة الحسنة التي يتَّبُعها ويُطبِّقُها في حياته؛ مبيناً أن معنى الاقتداء هو العملُ بأعمال المُقتَدى به في الدين أو الدنيا.
مشاركة :