جامعة الفيصل تنظم لقاء مع رجال المال والأعمال في مختلف التخصصات

  • 12/20/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم نادي طلاب كلية الهندسة بجامعة الفيصل لقاءً مميزاً مع عدد من رجال المال والأعمال الذين نثروا إبداعاتهم وعطاءاتهم أمام الحضور وخاصة الطلاب والطالبات عماد المستقبل ولبنات بناء هذا الوطن ومسيرته المباركة، ونظم الحفل 40 طالباً وطالبة في قاعة الأميرة هيا بنت تركي. تجربة وتحدٍ وعطاء كان المتحدث الأول المهندس مساعد العوهلي من شركة سابك فقال: الحقيقة لا بد للإنسان أن يُبرز التجربة والعطاء طوال سنوات مضت ومواجهة التحديات.. وأضاف: كانت تجربتي مع سابك أنني تعلمت أشياء كثيرة حيث كانت بدايتي مع شركة «صدف»، وهي شركة مملوكة بالمناصفة بين سابك وشركة شلط جيت، كانت الذكريات حلوة وجميلة، ويمكن من الأشياء المناسب ذكرها أن المدير الأول للشركة كان معروفاً عنه عدم حسن الإدارة، وكان من حسن حظي أنني بدأت مع مدير صعب يحرص على عدم تطوير كفاءة موظفيه، حيث كان لدي في ذلك الوقت خيار أنني أشعر بالإحباط وهو مدير «أمريكي»، لذا اعتمدت على الله سبحانه وتعالى ثم على قدراتي الشخصية، وعلى تفكيري وعلى قدرتي مع المواقف الصعبة، والحمد لله استطعت أن أستفيد من المدير من أجل تطوير قدرتي على التعامل مع الظروف الصعبة، وقد أمضيت في شركة صدف زهاء «20» سنة وصلت إلى قمة الهرم آخر 5 سنوات كنت رئيس الشركة ثم جئت إلى سابك «الأم» واشتغلت في عدة قطاعات سواء الأسمدة أو المنتجات المتخصصة وإدارة الشركة في أوروبا، ثم هندسة التصنيع وتنوع الخبرة أعطاني اكتساب ثقة مجلس إدارة سابك، وأنني أتولى قطاع المالية والشيء الغريب أنني أتولى نواحي مالية لكن خبراتي وتنوعاتها وقبل كل شيء توفيق الله سبحانه وتعالى حقق لي ما أريد وأكسب ثقة مجلس الإدارة، والحقيقة أن النقطة التي ركزت عليها فئة المهندسين، ونحن هنا في صرح جامعة الفيصل وفي قسم الهندسة الكيميائية حيث فضلت إعطاء المهندسين بشكل عام سواء كانوا كيميائيين أو مدنيين وغيرهم أنه بالإمكان البداية بتخصص معين لكن حسب قدرته على تطوير نفسه ويختار المجال الذي يستطيع أن يبدع فيه.. شكراً لجامعة الفيصل على حسن الضيافة والتنظيم المميز. صناعة القهوة والتجربة المميزة بعد ذلك جاء دور المتحدثة في المنتدى المهندسة الأستاذة لطيفة الوعلان لتنثر مسيرتها وإبداعاتها وتجربتها مع صناعة القهوة وما واكبها من نجاحات طوال سنوات مسيرتها ليقابل حديثها بالتصفيق من الحضور والإعجاب لهذه المهندسة السعودية الطموحة التي شقت طريقها بنجاح حتى وصلت إلى هذه المكانة المرموقة. الإبداع سر النجاح بعد ذلك جاء دور الدكتور الأديب نجيب الزامل ليضفي جواً من السعادة والبسمة على الحضور من خلال حديثه وتركيزه على الإبداع والعطاء من خلال عرض مرئي وركز في حديثه على الإبداع واستشهد على ذلك «بسمكة» في «اليابان» وعدد من أنواع الحيوانات والطيور. وركز في لقائه على قوله إن الفتاة السعودية الأكثر إبداعاً وعطاء، وإن كل إنسان لديه قدرة على العطاء والإبداع وبناء الذات.. أمور جميلة تناولها الدكتور الزامل بأسلوب شيق وجذاب. التنويع مطلوب بعد ذلك تحدث الدكتور خالد الغنيم مؤكداً على أهمية التنويع وعدم التركيز على الجانب الأكاديمي بل يجب استثمار أشياء حتى خارج النطاق العلمي ليتحدث عن جهاز حاسب قديم شاهده الجميع عبر شاشة العرض ثم تتطور الأمور إلى وسائل أخرى في مجال التقنية.. حقيقة مسيرة مميزة تناولها الدكتور الغنيم وتناول مواضيع الإحصاء وإدارة الأعمال وعلم النفس، وماذا يجب على الإنسان في تحقيق طموحاته وعدم الحكم على الآخرين، بل يركز على نفسه ويناقشها وتوسيع الخبرات واستثمار الصحة والمحافظة عليها. شهد العزاز فخر الوطن.. وعالمية الإنجاز وبخطوات ثابتة ومسيرة مباركة وعالمية مستحقة نثرت المهندسة العالمية شهد العزاز أمام الحضور كيف تغلبت على الظروف التي واجهتها خاصة بعد وفاة والدها الأستاذ صالح العزاز - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - تناولت المهندسة شهد وصولها إلى هذا المستوى العالمي وتدرجها في عدة مناصب لتبقى مشاريعها الهندسية الجميلة في عدد من الدول ومنها إسبانيا والمملكة العربية السعودية وبريطانيا والأردن والمدينة المنورة ودول أخرى، تناولت المهندسة شهد وقفة والدتها معها حتى وصلت إلى هذه المكانة لتصبح نموذجاً للمهندسة العالمية قاهرة الصعاب ومواجهة التحدي بخطى واثقة بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ليتشرف الوطن بهذه المهندسة العالمية. مجموعة عقال بعد ذلك تحدث الأستاذ فارس الراشد مؤسس مجموعة عقال عن البداية والعزم والإصرار مستمداً ذلك من توفيق الله سبحانه وتعالى، حيث كانت البداية بالتأسيس والهيكل التنظيمي، ثم تطورت هذه المجموعة لأربعة فروع في الرياض والشرقية والقصيم وجدة ليكون للشباب السعودي الطموح فرصة العمل والمشاركة في هذه المجموعة وأمور أخرى تناولها من خلال العرض المرئي الذي صاحب الحديث عن مجموعة عقال. إبراهيم الجاسم بعد ذلك تحدث الأستاذ إبراهيم الجاسم الذي قدم في بداية حديثه شكره لنادي الطلبة في كلية الهندسة بجامعة الفيصل واستعرض المسيرة المباركة وتوليه مسؤولية المطبعة وما تم تحقيقه طوال سنوات مضت حتى هذا الوقت الحالي، مؤكداً أن الشاب السعودي لديه القدرة في الإبداع والتفاني، والحمد لله اليوم نسعد بوجود كوكبة من المهندسين السعوديين يتقلدون عدة مناصب بكل ثقة ونجاح، وتناول المهندس الجاسم كيف استطاع التغلب على العقبات والمضي في العطاء والإنجاز وأمور أخرى في كلمته. السعيد أسعد الحضور بالعطاء بعد ذلك جاء دور الأستاذ أحمد السعيد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «هرفي» حيث قدم في البداية شكره لجامعة الفيصل ممثلة في قسم الهندسة على الدعوة الكريمة، وأضاف: أشكرهم أيضاً أنهم جعلوني آخر المتحدثين لأنني تمتعت وسعدت بحديث كل واحد من الإخوة الذين تحدثوا قبلي وكذلك بناتنا المتحدثات ولقاءات مختلفة وعلى مراحل من الزمن، وكذلك الأخ فارس حيث كانت أول الأعمال التي عملتها في مؤسسة والد الأخ فارس حيث لا نستغرب حينما تحدث عن الأنشطة الإبداعية التي تعتمد على العقول والأموال لأنه جاء من بيئة متمكنة وعريقة بهذا الشيء، كما أسعدني حديث المهندسة شهد العزاز، وهي فخر وعطاء، وأنا أعتبرها مثل بنتي.. والدها -رحمه الله - صالح العزاز كان صديقاً مميزاً وكان نجماً من نجوم الإبداع والأدب، وكذلك أكد الأستاذ الفنان «محمد العلي» - رحمه الله - وكانت الشركة حريصة على الاستفادة من هذه القدرات رحمهما الله وغفر لهما. شهد تحدثت وأوفت في حديثها والمسيرة التي حققتها طوال سنوات وتغلبها على الصعاب وتبوئها مكانة مرموقة.. وهنا في جامعة الفيصل بلغت نسبة المهندسات حوالي 60% العدد الإجمالي وهذا عدد مقترح. ومضى الأستاذ السعيد قائلاً: لم أتمكن من حضور محاضرة ابنتنا لطيفة الوعلان صاحبة مشروع يتوق وبالمناسبة حدث ليس موقفاً من شهد مع يتوق ومنتج القهوة والحوار المصاحب لها.. أنا لي علاقة بشاب مبدع الذي هو الأستاذ - عبد الإله الدباس صاحب شركة «باجه» والشيء الذي نعرف عنه أنه افتتح محلات مكسرات تضاهي المكسرات العربية القديمة والعريقة والمشهورة من لبنان ومصر ومن ضمن منتجاته الأخيرة القهوة، وحينما كنا في رحلة خارجية إلى «دبي» عرض علي صديق عزيز الضيافة فقلت: أريد قهوة.. وأنا أعرف أني مجرب قهوة باجة سهلة التناول بمجرد فتح الظرف تضعه في الترمس مع ماء ساخن مغلي عشر دقائق تحصل على قهوة مميزة وبالمناسبة أنا جربتها 3 شهور في لندن هذا الصيف، ثم فوجئت بأنه أحضر لي منتجاً آخر حيث لاحظت أن التعبئة صاحبها دلة قهوة وأجهزة كهربائية وأظرف القهوة بأشكال مبدعة وجميلة، لكن في الحقيقة تبادر لذهني أنها أتت شركة صينية؟ لأن الكثير من الشركات الصينية تنتج لنا منتجات غذائية وتصدرها للمملكة، والحقيقة جربناها وكانت خطوة جميلة جداً، وأسعد أن يكون هناك منافسة بين شركتين كلتيهما من شباب سعوديين وليست منتوجات صينية. بعد ذلك تحدث الأستاذ السعيد عن الملتقى فقال إنه جمع بين متحدثين بمختلف المجالات - مجالات إبداعية - مجالات تجارية - وكلهم شباب ونحن نعرف أن المملكة العربية السعودية 70% هم المكون الرئيس من شعب هذا الوطن وهذا البلد وهذا شيء الحمد لله نُحسد عليه من دول أخرى، حيث لدينا الإمكانات المادية والجغرافية والعلمية التي أُسست وأُنشئت لهذا البلد حيث تدعم هؤلاء الشباب وتوصلهم إلى أعلى المراحل سواء خارج المملكة أو داخلها، فالشباب ثروة وهم أملنا ونحن لم نحضر إلى هذا المنتدى إلا من أجل الشباب نفتخر بالشباب ودائماً هم في أذهاننا، وأذكر لكم أنه منذ سنتين كان هناك ملتقى باسم «الشاب العصامي» في مدينة بريدة بالقصيم يتبناه صاحب السمو الملكي أمير المنطقة، حيث طلبوا مني الحضور، وفي الحقيقة كان لدي ظروف ولم تكن لدي معلومات عن هذا الملتقى، حيث أبدى أحد المسؤولين في الغرفة التجارية بأن الملتقى سوف يكرّم الشباب العصامي من جميع مناطق المنطقة العربية والذين اختارتهم لجان وفُرزت الأسماء حيث توفرت فيهم النزعة العصامية، وكان عددهم 42 شاباً والذي وجه لي الدعوة هو الشاب زياد المشيقح أمين الغرفة، حيث تساءلت من هو زياد المشيقح هل هو زياد بن علي المشيقح لأنني أتذكره طفلاً صغيراً حيث توفي والده وهو في السنة الأولى من عمره، وانقطعت الصلة بيني وبينه شخصياً، وقد عمل في معهد الإدارة وأخذ الدكتوراه، وتم اختياره من بين حوالي العشرات، لذلك من أجل زياد قررت الحضور ومن أجل الشباب العصاميين، وكانت سعادتي كبيرة وحضوري ومقابلة الشباب. وتناول البداية فقال: كان عمري 36 عاماً وبعد حوالي ست سنوات من تجارب بمختلف المجالات بحوالي 12 من الأعمال، وكل هذا مبني أولاً على توفيق الله سبحانه وتعالى، حيث حصلت على دراسة في جامعة الملك سعود وكان من بين أعمالي العمل في البنك الأمريكي ثم عملت في شركة إبراهيم الراشد الحميد وإخوانه لمدة سنة ثم ابتعثت وعدت عام «74»، ومن هذا العام بدأت فترة تنقل بمختلف الأعمال حيث كنت شغوفاً بالأكل.. شغوفاً بما شاهدته في أمريكا وشاهدته في الرياض في مراحل متقدمة من ذلك، وفي حي «الملز» سكن الضباط كان هناك مطعم أو مطعمان حينها وكانا ملفتين للنظر.. كنا نذهب له ونجد أنفسنا كما لو أننا خارج المملكة أو خارج الرياض، لكن أُتيحت لي الفرصة حيث كان آخر عمل عملته أن أعمل مدير عام مؤسسة سلمان في بريدة تحوي فندقاً ومخبزاً، حيث حقق الفندق شغفي بالمطاعم وعرفت أن المطعم في الفندق مهم جداً ومريح وكان عليه إقبال جيد إضافة إلى توفير خدمات أخرى حيث كانت تجربة ناجحة جداً اقتربت من المخابز - والطعام، وبعد «6» أشهر تركت العمل وجئت إلى الرياض وقابلت زملاء أعزاء كانوا مؤسسي مؤسسة بندة، حيث يوجد 3 فروع من بندة فسألوني ماذا تريد أن تعمل فقلت لهم إن لدي الرغبة والنية للعمل في مطاعم الوجبات السريعة، وقد وقّعنا اتفاقية حيث كان نصيبي منها 30% و70% لمؤسسة بندة في ذلك الوقت على أن تكون البداية بالمطاعم «الوجبات سريعة»، وكان في ذلك الوقت يوجد في الرياض مطاعم هارديز وعددها مطعمان في الرياض وكان الناس يقفون طوابير للحصول على ما يريدون، وبالمناسبة فأنا اشتغلت أسبوعاً في أمريكا في لوس أنجلوس في مطعم من مطاعم «ماكدونالدز» وكان لدي الوقت للعمل وكسب الخبرة وكان العمل سهلاً والمعروف أن العمل في المجالات الخدمية يتوفر فيه استيعاب أكثر عدد من الشباب ليبدؤوا أعمالهم وتجاربهم ومع خبراتي التي اكتسبتها خلال السنوات من 74 إلى 81 كونت خلفية في أمور كثيرة استيراد، تصدير وكل هذه الأمور تعطيك اكتساب الخبرة والمعرفة حيث ذهبت إلى أمريكا وأمضيت 35 يوماً وبتوفيق الله استطعت استيعاب كل شيء أريده من شراء من أمريكا لفترة أنا أعتبر أنني محظوظ جداً وبمساعدة وتوفيق من الله والحمد لله أن جميع العناصر والمعدات جاءت محققة للآمال. والحمد لله ثم افتتاح ذلك المطعم بشراكة مع مؤسسة بندة، وهنا أحب أن أقول إن عملنا استمر من 81 إلى الآن لشراكات مستمرة مع مؤسسة بندة مع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بنسبة 70% تنتقل الملكية إلى ملكية أخرى ونصيبي وجهدي مستمر كما هو، وبعد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد انتقلت حصته في بندة إلى مجموعة صافولا عام 98م، وكل مرحلة من المراحل لها تجارب حلاوة وعطاء، وكنا نجتمع ونلتقي برجال أعمال يقدرون العمل ويثمِّنون النجاح، وهذا ما أعطاني الدافع الكبير أن أركِّز على العمل لا نركز على المشاكل، حيث لا يوجد مشاكل والحمد لله، وأن ما تعمله إنما يمثّل نفسك والشركات تشعر أنها تستحق ما يُبذل من جهد، والحقيقة أن النقطة الأساسية هنا أن بلدنا - بلد خير - بلد آمن بلد العطاء.. لم نواجه أي مشاكل أو عقبات مقصودة من أي جهة ما.. بالعكس كنا عندما نبحث عن الدعم نبحث عن التشجيع نبحث عن المساعدة نجدها لكن بجهد وتثبت أنك تريد أن تعمل وتخدم هذا البلد. وكان لي تجارب مع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، ومع مجموعة صافولا، وفي عام 2010 تحولت الشركة إلى شركة مساهمة، حرصنا على استقطاب الشباب، حيث إن العدد الذي يعمل في شركة هرفي «1700» شاب سعودي في مختلف المجالات، ويعتمد عليهم والتعامل معهم من قِبل شباب سعوديين مؤهلين ويعملون لهدفين لصالح الشركة ولصالح الشباب.. وهناك أعداد من الطلبة الجامعيين، وهناك موظفات يعملن في الشركة. وأبدى الأستاذ السعيد سعادته وامتنانه بهذا اللقاء وبخاصة في ظل وجود هؤلاء الشباب وهذا الحماس المميز لأن هذه اللقاءات مفيدة ومهمة. وقدم شكره لإدارة الجامعة ولنادي الطلبة في كلية الهندسة، وهذا ليس بمستغرب على جامعة الفيصل والحمد لله أن ابنتي الكبرى حصلت على الماجستير من هذه الجامعة، إضافة إلى معرفتي بهذه الجامعة ومكانتها المرموقة.

مشاركة :