يُعد الدكتور نايف الزهراني الأستاذ المساعد في قسم الجراحة في كلية الطب (تخصص دقيق جراحة الأورام والكبد) والاستشاري المتعاون في مستشفى سنت جورج في سدني بأستراليا من المتميزين في مجاله العلمي؛ إذ أجرى حتى الآن ما يربو على خمسمائة عملية جراحية لأورام القولون والأمعاء والزائدة الدودية المنتشرة في غشاء البطن، إضافة إلى عمليات جراحية لاستئصال أورام الكبد. كما أن سجله الأكاديمي والبحثي يزخر بأبحاث عديدة متميزة؛ فقد نشر ما يزيد على خمسة وثلاثين بحثًا متخصصًا باسم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالتعاون مع جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، إضافة إلى نشره مجموعة أبحاث في تخصص جراحة الأورام في مجلات علمية عالمية، وقد شارك في مؤتمرات عالمية مرموقة، قدم خلالها بحوثًا علمية، منها على سبيل المثال بحث بعنوان «فوائد العلاج الكيميائي داخل البطن للقضاء على أورام الزائدة الدودية المنتشرة في غشاء البطن»، وآخر بعنوان «تأثير نقص البروتينات في الدم على نتائج جراحة أورام البطن»، وهما منشوران في «الدورية العالمية في جراحة الأورام»، وله بحثان منشوران في مجلة الجراحة العالمية، هما «انتشار أورام القولون البريتوني والعلاج الكيميائي للقضاء عليها»، و»إيصال العلاج الكيميائي عن طريق جراحة المناظير لأورام البطن». وحظي بنشر بحثه الموسوم بــ»تأثير الهرمونات في نمو أورام الغشاء البريتوني» في المجلة العالمية لجراحة الأورام. وفي مجلة بحوث علاج الأورام له بحث منشور بعنوان «نتائج التدخل الجراحي لمرضى أورام البطن المنتشرة في غشاء البطن». وفي مجلة الأورام نُشر له بحثان، الأول بعنوان «علاج الناصور بعد التدخل الجراحي لأورام البطن»، والثاني بعنوان «نتائج وطرق العلاج الكيميائي لأورام الكبد القادمة من أورام القولون». وله بحثان في المجلة الأسترالية للجراحة «نتائج استئصال التزامني لأورام الكبد مع أورام القولون المنتشرة في البطن»، وبحث بعنوان «نتائج العلاج الجراحي والكيميائي لأورام البطن»، كما أن له بحثَيْن في المجلة الأوروبية لجراحة الأورام، هما «نتائج التدخل الجراحي والكيميائي لسرطانات القولون المنتشرة في غشاء البطن»، و»العلاج الكيميائي لأورام البطن المنتشرة.. طرق العلاج ونتائجها». والدكتور الزهراني من الكوادر الوطنية المتميزة في مجال جراحة الأورام والكبد، ومسيرته العلمية والأكاديمية تقف شاهدة على إنجازاته الإنسانية في خدمة المرضى والمصابين بالأمراض الصعبة، إضافة إلى إسهاماته العديدة في البحث والنشر العلمي على نطاق واسع، وفي مجلات علمية عالمية مرموقة.