قال المكتب الأسترالي لسلامة النقل اليوم الثلاثاء إن محققين يبحثون عن الطائرة الماليزية المفقودة أوصوا بتوسيع نطاق البحث بواقع 25 ألف كيلومتر مربع إضافي، ومن المقرر الانتهاء من منطقة البحث الحالية التي تبلغ مساحتها 120 ألف كيلومتر مربع في المحيط الهندي بحلول يناير دون وجود أثر للطائرة المفقودة. واختفت الرحلة إم.إتش370 في مارس 2014 وعلى متنها 239 من الركاب وأفراد الطاقم أغلبهم من الصين بينما كانت في طريقها إلى بكين قادمة من كوالا لمبور. وبات مكانها أحد أكبر الألغاز الجوية في العالم، وصدرت التوصية بتوسيع نطاق البحث عقب اجتماع في نوفمبر بين محققين في الحوادث وخبراء في الطيران وممثلين حكوميين من ماليزيا والصين وأستراليا. وقال تقرير المكتب الأسترالي لسلامة النقل يوجد قدر كبير من الثقة في أن المنطقة المحددة سابقا تحت المياه والتي جرى البحث فيها حتى الآن لا تحتوي على الطائرة المفقودة، وأضاف في ضوء الانتهاء من هذه المنطقة حدد الخبراء منطقة تبلغ مساحتها نحو 25 ألف كيلومتر مربع باعتبارها الأكثر احتمالا بأن تحتوي على حطام الطائرة، وخلص الخبراء إلى أنه إذا جرى البحث في هذه المنطقة فإن المناطق التي يحتمل رصد حطام الطائرة فيها بناء على كل التحليلات التي أجريت حتى الآن سوف تستنفد، وتقع المنطقة الجديدة إلى الشمال من منطقة البحث الحالية التي تركزت فيها أعمال البحث التي تكلفت 200 مليون دولار أسترالي (145 مليون دولار أمريكي) حتى الآن.
مشاركة :