التحالف العربي يوقف استخدام «ذخائر عنقودية» في اليمن

  • 12/20/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، وقف استخدام الذخائر العنقودية في حربه لدعم شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي في اليمن. ونفى التحالف، في بيان، أن يكون استخدم ذخائر محظورة دوليا، مشيرًا إلى أنه استخدم خلال هذا النزاع بشكل محدود قنابل عنقودية بريطانية الصنع، وذلك ردا على اتهامات وجهتها إليه منظمات حقوقية بانتهاك القانون الدولي باستخدامه هذه الذخائر. وقال التحالف، في بيان، إن قوات التحالف قامت بإجراء تحقيق بشأن استخدام الذخائر العنقودية من نوع بي إل-755 بريطانية الصنع في اليمن والتواصل مع الجانب البريطاني والجهات الأخرى، واتضح أن قوات التحالف استخدمت هذا النوع من الذخائر في اليمن بشكل محدود ضد أهداف عسكرية مشروعة. وإذ شدد البيان على أن هذه الذخائر لم يتم استخدامها في المناطق السكنية المدنية، أكد أن القانون الدولي لا يحظر استخدام الذخائر العنقودية، ولكن قامت بعض الدول بالالتزام بعدم استخدام الذخائر العنقودية من خلال الانضمام إلى اتفاقية الذخيرة العنقودية، مذكرا بأن السعودية وجميع دول التحالف ليسوا أعضاء في هذه الاتفاقية، وبالتالي فإن استخدام قوات التحالف لهذا النوع من الذخائر لا يعد مخالفا لأحكام القانون الدولي. وأكد التحالف، أنه استخدم الذخائر العنقودية لحماية حدود المملكة العربية السعودية من القصف والاعتداءات المتكررة من قبل ميليشيا الحوثي على المدن والقرى السعودية مما نتج عنه سقوط ضحايا من المدنيين. وأسفر قصف الأراضي السعودية من داخل اليمن، عن مقتل حوالى مئة مدني وعسكري سعودي. وخلص بيان التحالف إلى الإعلان عن أن السعودية قد قررت إيقاف استخدام الذخائر العنقودية من نوع بي إل-755، وأبلغت حكومة المملكة المتحدة بذلك. وتقود  المملكة العربية السعودية منذ مارس/ آذار 2015 تحالفا لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في مواجهة خصومه من مسلحي جماعة الحوثي، المدعومين من إيران، وأنصار الرئيس السابق عبد الله صالح. وكان الحوثيون قد سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، ما دفع الرئيس هادي وأعضاء حكومته إلى الفرار إلى جنوب البلاد، حيث اتخذ من عدن عاصمة مؤقتة، لكنه ما لبث أن لجأ إلى الرياض. وتمكنت القوات الشرعية التابعة لهادي، المدعومة من قوات التحالف من استعادة خمس محافظات جنوبية، إلا أن السلطات واجهت صعوبة في فرض نفوذها بالكامل في عدن التي لا تزال تشهد وضعا أمنيا هشا في ظل تنامي أدوار الجماعات المسلحة فيها، وبينها مجموعات جهادية كتنظيمي داعش والقاعدة. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :