إنه شاب تركي في الثانية والعشرين من عمره، كان عضواً في شرطة مكافحة الشغب، وهذا يفسر سبب تمكنه من التعامل مع السلاح بشكل جيد كما ظهر في الفيديو المروع، وهذا قد يفسر أيضاً سبب تمكنه من التسلل عبر الحشود دون الانتباه إليه. علمنا من مسؤولين أتراك بأن والديه وشقيقته اعتُقلوا، والمحققون يفتشون في ممتلكاته بحثاً عن دليل لإلكترونيات أو أجهزة اتصال لمعرفة مع من كان يتواصل. لكن المسؤولين الأتراك قالوا إنهم يحققون للعثور على روابط له مع مجموعة فتح الله غولن. ما حدث في هذه المنطقة قد يكون له أثر على علاقة تركيا مع الولايات المتحدة أيضاً، لأن رئيس المجموعة، غولن، يعيش في الولايات المتحدة. طالبت تركيا بتسليمه لها، إذ أن أنقرة ألقت اللوم في الانقلاب الفاشل في وقت سابق من هذا العام على حركة غولن. لذا إن تم تأكيد الرابط بين مطلق النار ومجموعة غولن فسنرى إجراءات أكثر ورسائل أكثر صرامة من تركيا تطالب بتسليم زعيم تلك المجموعة.
مشاركة :