نجا صبي نيجيري، 12 عامًا، بمعجزة بعد أن قضى 3 أيام كاملة، محبوسًا في مكان ضيق بين جدار ومنزل، دون أن ينتبه أحد لصراخه، حسب ما ذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني. وكان أدوراجبمي ساكا، في أحد المقاهي بمفرده، ثم بدأ يلعب في مكان ضيف بين بين للطبة وحائط يكاد يكون ملاصق له، حتى حُشر في ذلك المكان، ولم يستطع الخلاص منه بمفرده، ولم ينتبه أحد لذلك، وظل يصرخ ويبكي طيلة 3 أيام، فيما تجاهله المارة، ولم ينتبهوا له. ولكن انتبه الجيران لصوت يصدر من الحائط لشخص يغني، فعندما نظروا من أعلى المكان وجدوا شخصًا ملتفًا حول نفسه موجود بين الحائط والمنزل، فأسرعوا لإنقاذه. وتم إبلاغ الشرطة بالواقعة، فحضرت وحطمت الحائط، وانتشلت من بين الجدران الصبي، الذي كان جسده مغطى بالكامل بغبار. وتقول إحدى سكان المكان، إنها كانت تسمع صوت غريب يصدر من الحائط، وكانت تسألأ الجيران عن ذلك، وكانوا لم يستطيعوا تحديد مصدر أو سبب ذلك الصوت. لذا فقد أحضروا سلمًا خشبيًا، وتتبعوا مصدر الصوت، حتى وجدوا الصبي محشورًا بين الجدران، فأبلغوا الشرطة للحضور لإنقاذه.