حكمت إحدى محاكم الدوحة على القطري بدر هاشم خميس عبدالله الجبر، بالإعدام، لاغتصابه وقتله البريطانية "لورين باترسون" المعلمة بإحدى مدارس الدوحة. كما حكمت بالسجن، أمس الخميس، 3 سنوات، على القطري محمد عبدالله حسن عبدالعزيز لمساعدته القاتل في إحراق جثتها، ورميها في الصحراء، بهدف طمس معالم الجريمة، وعرقلة التعرف على هويتها. ووفق ما أفادت به صحيفة "تليجراف" البريطانية، وترجمته عاجل، فقد حضرت والدة باترسون من لندن، واستمعت من المحكمة كيف قُتلت ابنتها. وعقبت على ذلك بقولها: "لم تكن لورين ابنتي الكبرى فحسب، بل كانت أقرب المقربين لي. ستظل ذكراها محفورة في ذاكرتي إلى أن أموت". وقد قام المدعي العام بسرد تفاصيل الاعتداء على المجني عليها، وكيف قام الجاني باغتصاب الضحية، ثم بطعنها مرتين، وإضرام النار في جثتها بمكان صحراوي خارج الدوحة في أكتوبر من العام الماضي.
مشاركة :