حسين فهمي وميرفت أمين وسهير رمزي. وانضم الى العمل الجديد كل من عزت العلايلي وفاروق الفيشاوي وبوسي. وقصر العشاق من تأليف محمد الحناوي، وإخراج عمر عبدالعزيز. ويناقش المسلسل العديد من القضايا المجتمعية التي تهم المواطن المصري. وتعاقدت نجمة السينما المصرية في زمن الفن الجميل سهير رمزي على بطولة المسلسل الجديد. وتباشر رمزي بقراءة الحلقات مع السيناريست محمد الحناوي، الذي إنتهى من كتابة ثلثي العمل. ويبدو أن سوء الحظ الذي لازم سهير رمزي منذ عودتها للتمثيل بالحجاب قد أوشك على الإنتهاء. فالفنانة التي تعثرت لها مشاريع عديدة خلال السنوات الماضية ولم تقدم سوى تجربة وحيدة هي "حبيب الروح"، وقعت مؤخراً عقد الإنضمام للمسلسل الجديد. وافادت بطلة الفيلم الشهير "حبيبي دائما" بوسي أن المسلسل يسلط الضوء على ندرة العواطف الصادقة في زمن المال والمصالح كما يتطرق إلى أزمة تردي الأخلاق التي ألقت بظلالها على المجتمع المصري منذ 20 عاماً وأكثر. واشارت الى ان العمل الجديد يحمل رسالة تنبيه وتحذير للمصريين، حتى لا تنتشر هذه الأزمة على نطاق أوسع خلال الفترة المقبلة. وأكد الفنان عزت العلايلى أنه سيقوم بتصوير دوره في المسلسل الجديد مطلع يناير القادم. ويقدم العلايلي دور رجل يدعى "عطوان" يقع في قصة حب شائكة بسبب فارق السن الكبير بينه وبين حبيبته. ويقوم بإنتاج "قصر العشاق" ممدوح شاهين الذي اتفق على تسويقه لأكثر من قناة فور انطلاق التصوير رسمياً. ويراهن منتج العمل على وجود اسماء لامعة فيه وقامات كبيرة في التمثيل لشد انتباه المشاهد وكسب ود القنوات. وهيمن الحضور الشبابي على الدراما المصرية في نحو أربعين مسلسلا عرض في موسم شهر رمضان السابق، وغاب عن معظمهما النجوم الكبار، في ظاهرة تعزى بشكل عام إلى "ضرورات التسويق" في ظل منافسة حادة. ويقدر نقاد الدراما والسينما المصرية عدد المسلسلات التي أنتجت العام السابق بين 40 و50 مسلسلا عرض منها ما بين 37 إلى 40 خلال شهر رمضان، وعرض الباقي بعد ذلك. وطغى الحضور الشبابي على هذه الأعمال، ولا سيما مع الممثلين أحمد السقا وكريم عبدالعزيز وخالد الصاوي وأمير كرارة وعمرو يوسف ويوسف الشريف وآسر ياسين ومصطفى شعبان، وطبق الأمر أيضا على الممثلات الشابات مثل نيللي كريم ودينا سمير غانم ومنة شلبي وغادة عادل وغادة عبد الرازق ومي عز الدين وغيرهن. وقال أحد كبار المنتجين المصريين إن "ابتعاد النجوم الكبار عن الشاشة" هذا العام يعود إلى ضرورات "تسويق الأعمال". فظهور النجوم أو ابتعادهم عن الشاشة "أصبح قرارا تملكه شركات الإعلانات التي تنتظر الموسم الرمضاني لتحقيق أعلى إيرادات مقارنة ببقية أشهر السنة"، بحسب الناقد طارق الشناوي. وقال الشناوي "شركات الإعلان تختار النجوم الأكثر جذبا للجمهور لتسويق إعلاناتها" وهي تفضل النجوم الشباب الذين حققوا نجاحات في مواسم الأعوام الماضية. وأضاف المنتج الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "الكثيرون يصرون على أن يبقوا شبابا رغم تقدم أعمارهم وهذا بالضرورة يؤثر على تسويق أعمال من بطولتهم". وأوضح أن هذه الظاهرة تفسر أيضا "بقرار بعض النجوم الكبار أنفسهم" الانسحاب في موسم والعودة في آخر، أو عدم الإكثار من تقديم الأعمال.
مشاركة :